الباب المفتوح..أفضل

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحتاج مصر الآن أكثر من اي وقت مضي. فسحة هادئة من الوقت تلتقط فيها أنفاسها بعد ثورات وهجمات متلاحقة توصلت بعدها إلي خارطة المستقبل التي تقود العمل السياسي في هذه الفترة الانتقالية.

 لقد تأكد لكل من يمهه الأمر بعد هذه السنوات الثلاث العاصفة أنه فصيلاً بعينه لن يستطيع حمل جبل المسئولية وحده. وأن الشعب علي الشعب يريد أن يشارك في صنع مستقبله بنفسه.

 وهو أطلق هذه الصيحة بقوة في 30 يونيو عندما أطاح بمن تصوروا قدرتهم علي الحكم باحتكار الوكالة وهو درس ينبغي علي المعنيين الاستفادة منه ثم دخول الباب المفتوح لتمضي سفينتهم في نهر السياسة بدلاً من تلويث النهر بالعنف والإرهاب ومحاولة اشاعة الفوضي وزيادة حياة المواطنين عسراً.

Email