رأي البيان: سموم يهودية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تواترت في الاسابيع الأخيرة تقارير كثيرة عن المحاولات الاسرائىلية المحمومه لنقل أدوية معالجة بفيروسات قاتله الى دول عربية أو نقل أغذية مزودة بمواد مسرطنه فضلا عن قضية المياه الملوثة التي ضختها اسرائيل للاردن . والغريب في الأمر أن تلك التقارير يردم عليها التراب ردما ولا يمر أحد عليها إلا مرور الكرامه, وان نقلتها وكالة أنباء عالمية فيكون ذلك لمرة واحدة دون متابعة, ولم تجد شبكة تلفزيونية عالمية تتحدث عن شيء من هذا, في حين أن تلك الشبكات نجحت في أن تجعل من المقاومين للإحتلال في فلسطين ولبنان ارهابيين وأن تصور كل عربي ومسلم يطالب بحقه المسلوب كأنه مغتصب وخارج عن القانون. وإذا كانت اسرائيل لم تحقق بالحرب حلمها الشهير في جعل حدودها من النيل الى الفرات ومن الأرز الى النخيل, فإنها استبدلت أرض المعارك والمدافع والمقاتلات بأرض المعامل والفيروسات والبكتيريا البيولوجية والكيماوية, وعن طريق المناطق الحرة في اوروبا تصدر بطريق غير مباشر لدول عربية ادوية معالجة بفيروسات الايدز والكبد الوبائي والبلهارسيا, وعن طريق الاردن تنقل للعراق بشكل غير مباشر كذلك أغذية قاتلة. وقد حاولت من قبل ــ ومازالت ــ مع مصر بتصدير لعب أطفال وعلكه مسمومه. وهاهي تستعين بالتقدم الهائل في الهندسة الوراثية لإنتاج فيروسات وبكتيريا معالجة بمواد بيولوجية وكيمياوية لا تستهدف إلا العرب فقط عن طريق جاذبية جينات وراثية معينة لا توجد إلا لدى العرب, واذا كانت الحروب تقتل الآلاف, فإن السموم اليهودية تستطيع قتل الملايين.

Email