رأي البيان: الموساد... إلى متى

ت + ت - الحجم الطبيعي

تورط جهاز الاستخبارات الاسرائيلي (الموساد) في فضيحة تجسس جديدة على ارض سويسرا المحايدة, يجدد الحقائق الراسخة الدامغة بعدوانية تل ابيب وحكامها ونواياهم الشيطانية الخبيثة التي لا تهدأ. فها هي سويسرا الدولة المحايدة التي لا تعرف للتطرف أو الحقد طريقا أو نهجا لم تسلم من حقد الصهاينة ومكائدهم الشريرة, بل والعملية الفاشلة هي الثانية في اقل من ستة اشهر بعد محاولة اغتيال خالد مشعل في الاردن والتي جاءت الغريب ان المجتمع الدولي ممثلا بدوله الكبرى يعلم جيدا التوجهات والممارسات الاسرائيلية غير السوية ومحاولاتها كسب كل شىء مقابل لا شىء, والسعي لسيادة العالم سياسيا واقتصاديا, الا انه وللاسف تظل عجلة حكام اسرائيل تسير على طرق معبدة وممهدة للمزيد من الجرائم والجاسوسية. من هنا يمكن القول ان جهاز (الموساد) برغم الفشل الذي يطارده الا انه يشكل خطرا جسيما, ووباء معديا لابد من استئصاله وازالته ومواجهته بكافة الطرق السياسية والدبلوماسية, ويقع هذا العبء اولا على الدول وثانيا على الامم المتحدة التي يجب ان تعلن محاربتها لهذا الجهاز الجاسوسي الذي يهدم ويبدد جهود المجتمع الدولي من اجل سعادة ورفاهية البشرية.

Email