مؤيدو ترامب يؤكدون عدم اعتزامه الاعتراف بالهزيمة

ت + ت - الحجم الطبيعي

بعد الإعلان، أمس، عن فوز الديمقراطي جو بايدن بالسباق إلى البيت الأبيض، أوضح الرئيس الجمهوري دونالد ترامب وحلفاؤه شيئاً واحداً: أنه لا يعتزم الاعتراف بالهزيمة قريباً.

وتعهد الرئيس، الذي أمضى شهوراً يحاول تقويض نتائج الانتخابات من خلال مزاعم بلا أدلة عن حدوث تلاعب، بالمضي في استراتيجية قانونية يأمل أن تقلب النتائج في الولايات التي منحت بايدن النصر في الانتخابات.

وساند مساعدو ترامب وحلفاؤه الجمهوريون استراتيجيته بشكل كبير، برغم التضارب فيما بينهم إلى حد ما حول كيفية المضي في الأمر.

وقال ترامب، في بيان أصدرته حملته: "الحقيقة المجردة هي أن هذه الانتخابات أبعد ما تكون عن الحسم. لم يتم التصديق على فوز جو بايدن بأي ولاية، ناهيك عن الولايات التي شهدت منافسة حامية والتي تتجه إلى إعادة الفرز الإلزامي، أو الولايات التي قدمت حملتنا طعوناً قانونية سليمة ومشروعة فيها يمكن أن تقرر المنتصر في النهاية".

وأقر حلفاء ومستشارو الرئيس في أحاديث خاصة بأن فرصه في قلب نتيجة الانتخابات والبقاء في البيت الأبيض ضئيلة.

وبينما يستعدون للاعترف بالهزيمة في نهاية المطاف، فقد دعوا إلى مزيد من الوقت حتى استنفاد الطعون القانونية.

وقال مساعد لترامب: "يجب أن يسمح بأن تمضي إعادة الفرز قدماً، ويقدم أي ادعاءات ممكنة، وإذا لم يتغير شيء بعد ذلك فينبغي أن يقر بالهزيمة".

وقالت مصادر لروريترز إن الجمهوريين يسعون لجمع 60 مليون دولار على الأقل لتمويل الطعون القانونية في عدة ولايات، والتي تزعم حدوث تلاعب.

وقال مسؤول سابق آخر في البيت الأبيض: "يجب أن يتأكد من إحصاء كل صوت ويطالب بالشفافية".

وحذر جمهوريون من خارج البيت الأبيض من أن ترامب يمكن أن يشوه إرثه إذا لم يخرج في النهاية بشكل مشرف، ويقوض نفوذه السياسي في المستقبل.

وقال مصدر جمهوري في الكونغرس: "سيكون من المستحيل بالنسبة إليه أن يخوض الانتخابات مجدداً في 2024 إذا اعتبر خاسراً يفتقر إلى الروح الرياضية".

Email