6 ولايات تحدّد الرئيس المقبل لأمريكا

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحتدم معركة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، اليوم، لكن حفنة من الولايات الرئيسة، هي التي ستحسم نتيجة السباق بين الديمقراطي جو بايدن، والرئيس دونالد ترامب. هناك ولايات متأرجحة يمكن أن تقلب من معسكر إلى آخر، وهي بنسيلفانيا وميشيغان وويسكنسن وفلوريدا وكارولاينا الشمالية وأريزونا.

بنسيلفانيا

مسقط رأس بايدن، وهي الأهم في المنطقة المعروفة بـ «حزام الصدأ». وتضم مناطق تحمل أهمية اجتماعية واقتصادية. وستصوت المدن الكبيرة في بنسليفانيا بكثافة لبايدن، فيما الغرب الريفي ومناطق الوسط، ملتزمة بترامب. أما الضواحي ومناطق شمال الشرق، فستكون حاسمة.

ميشيغان

فاز ترامب في 2016 في ميشيغان بفارق ضئيل، والمعركة تحتدم هذا العام في الولاية. زار ترامب الولاية، التي تضم البحيرات العظمى، للتأكيد على سعيه لإعادة القيم الأمريكية، لكن همّ الناخبين، هو تداعيات فيروس «كورونا» على الاقتصاد وإدارة الأزمة.

ويسكنسن

هذا العام، ركز الديمقراطيون على ويسكنسن، وأعلنوا عن إقامة مؤتمرهم الوطني فيها. وقام كل من ترامب وبايدن بحملة في تلك الولاية، التي زارها أيضاً نائب الرئيس مايك بنس، ومرشحة بايدن لمنصب نائب الرئيس، كامالا هاريس.

فلوريدا

هي أكبر الولايات المتأرجحة، وتمثل ركيزة منطقة «حزام الشمس»، الممتدة في الجنوب وجنوب الغرب الأمريكي، وتضم أعداداً كبيرة من المتقاعدين. يصعد الجمهوريون دفاعاتهم هناك، فيما يتهمهم الديمقراطيون بقمع الأصوات، وخصوصاً في مجتمعات أصحاب البشرات الملونة. وستكون شريحة الناخبين من دول أمريكا الجنوبية، بالغة الأهمية.

كارولاينا الشمالية

فاز ترامب بهذه الولاية المحافظة، بفارق 3 نقاط، قبل 4 سنوات، لكن الحزبين يقران الآن بتقارب السباق. وحاكم الولاية ديمقراطي، يتمتع بشعبية أشيد بإدارته المتوازنة للوباء. نظم الجمهوريون مؤتمرهم في الولاية، لكنه عقد في غالبيته على الإنترنت.

أريزونا

لطالما كانت أريزونا لعقود، معقلاً للجمهوريين، لكن الناخبين فيها يتغيّرون، مع تزايد أعداد المتحدرين من دول أمريكا اللاتينية، وتدفق مواطنين من كاليفورنيا الأكثر ليبرالية. ويثمن الناخبون المحافظون، جهود ترامب في فرض قيود على الهجرة، وبناء جدار على الحدود مع المكسيك.

Email