أميركا تختبر سلاح ليزر على طائرات أسرع من الصوت
تعمل شركة نورثروب غرومان مع سلاح الجو الأميركي على تطوير سلاح ليزر جديد سيجري تركيبه على الطائرة المقاتلة الأسرع من الصوت المستقبلية، واختباره في عام 2019.
ونقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن مسؤولون في سلاح الجو الأميركي قولهم إن السلاح سيجري تركيبه على الطائرات المقاتلة «قريباً جداً»، وإن نموذجاً عنه قد تم بناؤه.
وسيجري اختبار السلاح على طائرة تكتيكية تحلق بسرعة تتجاوز سرعة الصوت، وتقول شركة نورثروب غرومان أن المفهوم المعروف «الهيمنة الجوية»، سوف يتميز بأسلحة ليزر قادرة على تعقب أهداف متعددة.
وأكدت شركة نورثروب غرومان أنها تساعد سلاح الجو الأميركي انضاج خططه باستخدام منظومات «طاقة موجهة» لحماية الطائرات الحالية والمستقبلية، بموجب عقد تم منحه لها من قبل مختبر الأبحاث لسلاح الجو. ويدعو العقد نورث غرب غرومان لتطوير وإنتاج جزء التحكم بالشعاع لمنظومة سلاح الليزر المحمول جواً.
ويقول مارك سكنير نائب رئيس الشركة للطاقة الموجهة إن منظومة التحكم بالشعاع تميز بيئة الطيران في حال اضطرابات في الغلاف الجوي يمكنها التشويش على شعاع الليزر، وتتبع الأهداف المتجهة للطائرة، وتحدد نقطة الهدف لليزر، ثم «تشكل» وتركز الشعاع على الهدف.
وكانت الشركة قد كشفت عن صور خاصة بطائرة شبحية جديدة قادرة على إطلاق أسلحة ليزر. ويقال إن هذه المقاتلة «من الجيل السادس» تحلق بسرعات تتجاوز الصوت، على الرغم من أن المواصفات ما زالت سرية.
ومن المتوقع أن تستخدم الطائرة الشبحية أنظمة تبريد متطورة للمساعدة في إخفاء منظومة الليزر.
ويقول كريس هرنانديز، نائب رئيس الشركة للبحوث والتكنولوجيا والتصاميم، إن المقاتلة من الجيل السادس ستكون طويلة المدى لأنه لن تكون لديها قواعد كثيرة للعمل ما وراء البحار، وعليها حمل عدد كبير من الأسلحة والقدرة على الاستمرار يعد أساسياً.
