انتخابات على وقع السلاح في أفريقيا الوسطى

ت + ت - الحجم الطبيعي

أدلى مواطنو جمهورية أفريقيا الوسطى بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية أمس، وسط استمرار أعمال العنف في جميع أنحاء البلاد. وقال مراسل لوكالة الأنباء الألمانية إنه رأى قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة متمركزة عند مراكز الاقتراع في العاصمة بانجي للمساعدة في الحفاظ على الأمن.

ويخوض الرئيس الحالي فوستين أرشانج تواديرا الانتخابات لتولي فترة رئاسية ثانية، بينما يتم انتخاب برلمان جديد في الوقت نفسه. ويعتبر أقوى مرشح معارض هو الرئيس السابق للحكومة أنيسيت جورج دولوجويل.

وتجري الانتخابات على خلفية الاشتباكات المستمرة بين تحالف جديد للمتمردين وقوات الأمن في مناطق متفرقة من البلاد. وحذر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أخيراً من أن العنف المسلح يشكل تهديداً خطيراً لأمن المدنيين وحقهم في التصويت.

وكان ثلاثة من أفراد قوات حفظ السلام الأممية قتلوا الجمعة الماضية في هجوم على قوات الأمن المحلية وبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى في ديكوا في مقاطعة كيمو وباكوما في مقاطعة مبومو.

ووفقاً لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة، فإن المتمردين يحظون بدعم الرئيس السابق فرانسوا بوزيزيه، الذي منعته المحكمة الدستورية من خوض الانتخابات مجدداً. وتردد أن الهجمات تهدف لوقف الانتخابات.

ومع بداية الحملات الانتخابية مطلع هذا الشهر، بدأت القوات الحكومة وأفراد بعثتي الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في تعزيز تواجدهم في بانجي وفي أنحاء البلاد.

Email