آبي يعد بالنصر و76 ضابطاً يواجهون تهمة «الخيانة»

ت + ت - الحجم الطبيعي

تقدمت القوات الحكومية الإثيوبية، صوب عاصمة إقليم تيغراي المتمرد، أمس، نافية استهداف أي جماعة عرقية بعينها.

وتخوض القوات الاتحادية قتالاً منذ أسبوعين مع قوات تيغراي، أودى بحياة المئات على الجانبين، وهز منطقة القرن الأفريقي، وأثار احتكاكات عرقية في مناطق أخرى في إثيوبيا، وتسبب في فرار نحو 30 ألفاً إلى السودان. ووصف رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، الهجوم بأنه «حملة لإعادة سيادة القانون» للإقليم الشمالي، الذي يقطنه نحو 5 ملايين نسمة، قائلاً إن «النصر سيتحقق خلال أيام». وبدأ آبي أحمد الهجوم في الرابع من نوفمبر الجاري، بعد أن اتهم قوات تيغراي بشن هجوم على قاعدة حكومية في المنطقة.

هجمات عرقية

بالمقابل، قال الحكام المحليون لمنطقة تيغراي إنهم «لن يستسلموا أبداً للقوات الاتحادية وسيهزمونها قريباً».يأتي هذا في وقت أصدرت السلطات الإثيوبية مذكرة توقيف بحق 76 ضابطاً، بينهم جنرالات بالجيش، وضباط بالشرطة، بتهمة «الخيانة».

وقالت الشرطة الفيدرالية الإثيوبية، في بيان، إن الضباط يواجهون تهم «خيانة الوطن»، مشيرة إلى أنهم خططوا لتقويض النظام الدستوري من خلال تنفيذ أجندة «جبهة تحرير تيغراي»، ومهاجمة القيادة الشمالية لقوات الدفاع الوطني في الإقليم.

وذكرت الشرطة أن من بين الموقوفين جنرالات بالجيش، وضباط صف، وضباط من الشرطة، موضحة أنهم خططوا لـ«تقويض» النظام الدستوري أثناء اجتماعهم مع عناصر «جبهة تحرير تيغراي».

Email