ميركل: أعداد الإصابات بكورونا تستقر ببطء شديد

ت + ت - الحجم الطبيعي

بررت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مطالبة الحكومة الاتحادية بفرض قيود جديدة صارمة على الاختلاط الاجتماعي باستمرار ارتفاع عدد الإصابات الجديدة بكورونا.

وأضحت ميركل اليوم الاثنين أنه على الرغم من أن القيود المطبقة منذ مطلع هذا الشهر حققت استقرارا في أعداد الإصابات، فإن هذا غير كاف، وقالت ميركل: "الأرقام تستقر إلى حد ما، لكن ببطء شديد".

وأكدت ميركل ضرورة تقليل الاختلاط الآن في الحياة الخاصة، مضيفة أن الحكومة الاتحادية تعول على مشاركة المواطنين في احتواء الجائحة.

وذكرت ميركل أنه من المخطط اتخاذ قرارات يوم الاثنين المقبل بشأن الإجراءات الضرورية في ديسمبر المقبل وحتى عيد الميلاد "الكريسماس" والعام المقبل، مشيرة أيضا إلى تطورات متباينة في بعض المدن، موضحة أنه لا يوجد على سبيل المثال انخفاض في أعداد الإصابات ببرلين، على عكس الوضع في هامبورغ وبريمن، مؤكدة ضرورة اتخاذ قرارات لاحتواء التفشي في النقاط الساخنة.

وبحسب البيانات، تحدث وزير الصحة ينس شبان في الاجتماع عن ثابت في حركة أعداد الإصابات، موضحا أن حدة الزيادة آخذة في التناقص، مضيفا في المقابل أن هذا لا يكفي.

وتعتزم ميركل مناقشة المزيد من القيود مع رؤساء حكومات الولايات عقب ظهر اليوم من أجل كسر موجة الإصابات في الجائحة.

ومن بين أمور أخرى، تقترح الحكومة الاتحادية في مسودة قرار السماح لعدد أقل من الأشخاص من أسر مختلفة بالالتقاء. ذلك إلى جانب تجنب الاحتفالات الخاصة تماما حتى عيد الميلاد "الكريسماس".

بالإضافة إلى ذلك، تريد الحكومة الاتحادية توسيع إلزام ارتداء الكمامات في المدارس، وتقسيم الفصول الدراسية حال كانت مساحتها صغيرة للغاية.

وتعتزم الولايات عقد اجتماع تمهيدي عبر الفيديو قبل ظهر اليوم.

Email