توقيفان في هجوم فيينا الإرهابي وموجة إدانات واسعة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أُوقف شابان سويسريان 18 و24 عاماً، أمس، في فينترتور قرب زوريخ شمال سويسرا، لارتباطهما بهجوم فيينا الإرهابي. وقالت شرطة كانتون زوريخ، في بيان، إنّ محقّقي الشرطة تمكنوا من تحديد هويتي سويسريين وأُوقف الرجلان في فينترتور بالتنسيق مع السلطات النمساوية. إلى ذلك، أكّد وزير الداخلية النمساوي، كارل نيهامر في مؤتمر صحافي، أنّ الشرطة تمكنت من القضاء على منفّذ هجوم فيينا في غضون تسع دقائق، مشيراً إلى أنّه تم استدعاء ضباط من وحدة متخصصة إلى موقع الحادث، وأنّ تدخلهم السريع حال دون تدهور الموقف. وأوضح نيهامر، أنّ منفذ الاعتداء الدامي نجح في خداع برنامج إعادة تأهيل المتطرفين والمكلفين متابعته.

ودانت المملكة العربية السعودية، الهجوم، إذ أعربت وزارة الخارجية، عن تضامن المملكة مع النمسا في اتخاذها لجميع الإجراءات الكفيلة بحفظ الأمن وحماية الآمنين من نزعات التطرف وأعمال الإرهاب والعنف. إلى ذلك، أدان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الهجوم الإرهابي، مؤكداً على مواقف مجلس التعاون الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف، ونبذه كل أشكاله وصوره، ورفضه لدوافعه ومبرراته، وأياً كان مصدره، والعمل على تجفيف مصادر تمويله ودعمه. كما ندّدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، بالهجوم، مؤكّدة موقفها الثابت الرافض لظاهرة الغلو والتطرّف والإرهاب.

عدو مشترك

ودان قادة ودول الهجمات، حيث ندد المستشار النمساوي زيباستيان كورتس، بالهجوم، مشيراً إلى أنّ بلاده ستدافع عن ديمقراطيتها وستتعقّب الضالعين ومن يقفون خلفهم. وفيما شدّدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، على أنّ الإرهاب هو العدو المشترك، وصف الرئيس الروسي، الهجوم بأنه جريمة بشعة ومروّعة. بدوره، شدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على وجوب توقّف الهجمات الشريرة ضد الأبرياء. وكتبت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، على «تويتر»، أنّها مصدومة وحزينة، مضيفة: «نحن أقوى من الكراهية والإرهاب». على صعيد متصل، رفعت بريطانيا، درجة التحذير من الإرهاب بعد هجمات في فرنسا والنمسا. وكتب وزير الداخلية البريطاني بريتي باتيل على «تويتر»: «هذا إجراء احترازي ولا يستند إلى تهديد ملموس».

Email