العالم يتضامن مع فرنسا ويستنكر الاعتداء الإرهابي

ت + ت - الحجم الطبيعي

لاقى الاعتداء الإرهابي الذي شهدته مدينة نيس الفرنسية، صباح أمس، وأسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين، استنكاراً عربياً ودولياً واسعاً.

عربياً، أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين لهجوم نيس، وجددت التأكيد على رفض المملكة القاطع لمثل هذه الأعمال المتطرفة التي تتنافى مع جميع الديانات والمعتقدات الإنسانية والفطرة الإنسانية السليمة.

من جهتها، أدانت الخارجية البحرينية الهجوم، معربةً عن بالغ التعازي والمواساة لأهالي وذوي الضحايا ولحكومة وشعب الجمهورية الفرنسية.

بدوره، أعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، عن إدانته للهجوم الإرهابي الذي وقع بالقرب من كنيسة نوتردام، وجدّد الحجرف تأكيد مواقف المجلس الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف، ونبذه لجميع أشكاله وصوره، ورفضه لدوافعه ومبرراته، وأيًا كان مصدره، والعمل على تجفيف مصادر تمويله ودعمه.

وأعربت مصر عن خالص تعازيها لأسر الضحايا وأكدت وقوفها حكومة وشعباً مع حكومة وشعب فرنسا في مواجهة هذا الحادث البغيض، كما أدان الأزهر الشريف بشدة الاعتداء الإرهابي البغيض، محذراً من تصاعد خطاب العنف والكراهية، داعياً إلى تغليب صوت الحكمة والعقل.

اعتداءات مرفوضة

دولياً، أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بشدة الاعتداء، وقال الناطق باسمه في مؤتمر صحافي إن غوتيريس يجدد التأكيد على تضامن الأمم المتحدة مع شعب وحكومة فرنسا في هذه المحنة. كما أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تضامنه مع فرنسا، مندداً بـ«اعتداءات إرهابية» مرفوضة.

ومن جانبهم، عبر قادة وزعماء وسياسيو أوروبا عن تضامنهم مع فرنسا خاصة والعالم أجمع، في مواجهة الإرهاب والتعصب، واعتبر رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي أن «هذا الهجوم الغادر لا يمكن أن يهز جبهتنا للدفاع عن قيم الحرية والسلام. معتقداتنا أقوى من التعصب والكراهية والإرهاب». أما المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فقالت: «أشعر بصدمة شديدة من عمليات القتل الوحشية في كنيسة نيس. أفكاري مع أقارب القتلى»، فيما قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن بلاده تقف بثبات مع فرنسا. كما قال رئيس البرلمان الأوروبي، ديفيد ساسولى، على تويتر: «أشعر بصدمة وحزن عميقين لأخبار هجوم نيس المروع. نشعر بهذا الألم كلنا في أوروبا. يجب الاتحاد ضد العنف».

ومن جانبه، بعث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ببرقيه تعزية إلى نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وصف فيها الهجوم بـ«جريمة وقحة وعنيفة».

ترسيخ التسامح

قال الناطق باسم الفاتيكان، ماتيو بروني، في بيان إن «هجوم نيس زرع الموت في مكان المحبة. إنها لحظة ألم في زمن الارتباك. الإرهاب والعنف لا يمكن قبولهما» داعياً إلى ترسيخ التسامح في العالم.

Email