تصاعد الاشتباكات في ناغورني قره باغ

ت + ت - الحجم الطبيعي

تصاعدت حدة الاشتباكات في إقليم ناغورني قره باغ ومحيطه بعد ليلة خيم عليها هدوء نسبي على طول خطوط المواجهة.

وقالت وزارة الدفاع في الإقليم المتنازع عليه، أمس، إنّها سجلت سقوط 62 قتيلاً آخرين في صفوف القوات الأرمنية، ما يرفع حصيلة القتلى منذ اندلاع القتال أواخر سبتمبر الماضي إلى 834 قتيلاً.

إلى ذلك، اعتبر رئيس الوزراء الأرميني أنه لا يوجد حل دبلوماسي في النزاع مع أذربيجان حول الإقليم، ودعا مواطنيه للتطوّع على الجبهة. وقال نيكول باشينيان، في فيديو نشر على «فيسبوك»: «علينا الإقرار بأن لا حل دبلوماسياً لقضية ناغورني قره باغ، الآن ولفترة طويلة قادمة، كل ما هو مقبول دبلوماسياً للجانب الأرميني، لم يعد مقبولاً لأذربيجان»، وحضّ الأرمن على التوجه للقتال حتى النصر أو الهزيمة.

في السياق، بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس، في موسكو، مع وزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان، كلاً على حدة، النزاع حول إقليم ناغورني قره باغ، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الروسية. وأضافت أنّ المحادثات تركّزت خلال المفاوضات على قضايا ملحّة مرتبطة بتنفيذ اتفاقي وقف إطلاق النار اللذين أقرا من قبل وإيجاد الظروف اللازمة لتسوية دائمة للنزاع في ناغورني قره باغ.

من جهتها، أعلنت الخارجية الأذربيجانية في بيان، أن وزير الخارجية، جيهون بيراموف، قام بزيارة إلى موسكو لإجراء مشاورات مع الجانب الروسي.

إلى ذلك، قال مكتب رئيس أرمينيا، آرمين ساركيسيان، إنه توجّه إلى بروكسل لبحث الصراع في إقليم ناغورني قره باغ مع حلف شمال الأطلسي ومسؤولين في الاتحاد الأوروبي.

وأضاف أنّ ساركيسيان سيلتقي خلال الزيارة، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرج، ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، خوسيب بوريل، ورئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، مشيراً إلى أنّ أرمينيا تنتظر من قادة حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، فعل كل ما هو ممكن لوقف القتال وإحياء اتفاق لوقف إطلاق النار.

 

Email