بيونغيانغ تستعرض صواريخ باليستية ضخمة عابرة للقارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

استعرضت كوريا الشمالية، صواريخ باليستية جديدة ضخمة عابرة للقارات، خلال عرض عسكري، أمس، بينما بث التلفزيون الرسمي لقطات للصواريخ لدى عرضها في بيونغيانغ. وتم تحميل كل صاروخ على عربة تجرها 22 عجلة، بينما أفاد أنكيت باندا من اتحاد العلماء الأمريكيين عبر «تويتر»، أنّ هذا الطراز هو أكبر صاروخ متحرّك بوقود سائل على الإطلاق.

وأظهرت مشاهد نقلتها قناة «كاي سي تي في» الرسمية، طوابير من الجنود المسلحين والآليات العسكرية مصطفّة في شوارع بيونغيانغ، مستعدة للتوجه إلى ميدان كيم إيل سونغ، مؤسس النظام.

وحذّر زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، من تعدي أي قوة على أمن بلاده، مؤكداً قدرة بيونغيانغ على الرد على نحو صارم. وأضاف كيم في خطاب بثّه التلفزيون الرسمي خلال العرض العسكري في الذكرى 75 لتأسيس حزب العمال الحاكم، أنّ بلاده ستواصل تعزيز جيشها لأغراض الدفاع عن النفس والردع.

وأكّد كيم جونغ أون، أنه ليس هناك أي شخص مصاب بفيروس كورونا في كوريا الشمالية، متمنياً صحة جيدة لجميع الأشخاص حول العالم الذين يكافحون آلام «كوفيد 19».

بدورها، رأت الخبيرة في الشؤون الكورية الشمالية، راشيل لي، والتي كانت تعمل سابقاً لصالح الإدارة الأمريكية، أنّ عرض هذه الأسلحة الاستراتيجية يتسق مع وعود كيم جونغ أون، إذ إنه أقل استفزازاً من إجراء تجربة عسكرية.

وعلى الفور، وصف مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية، عرض كوريا الشمالية لصاروخ باليستي جديد عابر للقارات بأنه مخيب للآمال، داعياً الحكومة إلى التفاوض لتحقيق نزع السلاح النووي بالكامل.

وقال المسؤول: «أمر مخيب للآمال أن نرى كوريا الشمالية تواصل إعطاء الأولوية لبرنامجها النووي والصواريخ الباليستية المحظورة على حساب العمل من أجل مستقبل أكثر إشراقا لشعب كوريا الشمالية. الولايات المتحدة».

انتقاد

على صعيد آخر، انتقدت كوريا الشمالية وصف اللجنة السادسة للجمعية العامة للأمم المتحدة لها بأنها دولة راعية للإرهاب. ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية الشمالية تصريحات ممثل كوريا الشمالية، خلال اجتماع اللجنة، انتقد خلالها دولاً معينة بسبب وصف دول أخرى بأنها راعية للإرهاب من تلقاء نفسها وممارسة ضغوط وفرض عقوبات عليها. وأضاف، أن تلك الدول تسعى للإطاحة بأنظمة وتؤيد جماعات إرهابية مناهضة للحكومات. وقال المسؤول، إنّ الحرب ضد الإرهاب يجب ألا يساء استخدامها لتحقيق الأهداف السياسية لدول وقوى معينة.

Email