إقليم يبعد عن فرنسا 18 ألف كيلومتر يصوّت ضد الاستقلال

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أشارت النتائج الأولية للاستفتاء في إقليم كاليدونيا الجديدة إلى أن الناخبين صوتوا مرة أخرى ضد استقلال الإقليم عن فرنسا. وحقق معارضو الانفصال أغلبية ضئيلة وهي 3ر53%، بينما صوت 7ر46% لمصلحة الاستقلال.

ويبلغ عدد سكان كاليدونيا الجديدة نحو 269 ألف شخص، وتقع على بعد 1200 كيلومتر شرقي أستراليا و18 ألف كيلومتر من باريس.

ورحب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون بالنتائج من باريس، واصفاً ذلك بأنه «مؤشر إلى الثقة بالجمهورية الفرنسية». وتردد أن نسبة الإقبال كانت مرتفعة للغاية في الاستفتاء الثاني من ثلاثة استفتاءات محتملة حول الاستقلال، حيث بلغت نحو 80% من 180 ألف شخص من إقليم كاليدونيا الجديدة، الذين يحق لهم الإدلاء بأصواتهم. وكانت أغلبية في الإقليم الواقع جنوبي المحيط الهادي قد صوتت بالفعل في عام 2018، لمصلحة البقاء كجزء من فرنسا.

وبعد مضي 167 عاماً على كونها أراضي فرنسية، طلب من الناخبين الإجابة بنعم أو لا عن السؤال التالي: «هل ترغب في أن تحصل كاليدونيا الجديدة على السيادة الكاملة وتصبح مستقلة؟». ويحق فقط للمقيمين الذين أقاموا فترات طويلة بالإقليم التصويت في الاستفتاء.

وكان الاستفتاء الأول قد جرى في 2018، حيث اختار 33ر43% من الناخبين الاستقلال، بينما عارضه 67ر56%. وبلغت نسبة المشاركة فيه 80%.

وفي حال رفض الناخبين الاستقلال مرة أخرى هذا العام، يمكن الدعوة إلى استفتاء جديد من جانب كونجرس كاليدونيا الجديدة في غضون عامين.

Email