تضامن أوروبي مع اليونان وقبرص ضد استفزازات أنقرة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، أمس، تضامن الاتحاد الأوروبي مع اليونان وقبرص، خلال محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، حيث كان الوضع المتوتر على نحو متزايد في شرق البحر المتوسط هو الموضوع الرئيس للمناقشة، فيما أرسلت اليونان تعزيزات أمنية وعسكرية إلى حدودها مع تركيا.

وتندرج المكالمة بين ميتسوتاكيس وميشيل قبل زيارة مقررة لأثينا من قبل ميشيل في 15 سبتمبر، وقمة المجلس الأوروبي في وقت لاحق من الشهر. كما جاء ذلك في الوقت الذي يستعد فيه رئيس الوزراء اليوناني ميتسوتاكيس لإجراء محادثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كورسيكا الخميس المقبل على هامش اجتماع بين رؤساء قبرص وفرنسا واليونان وإيطاليا ومالطا والبرتغال وإسبانيا.

من جهته، استقبل وزير الخارجية اليوناني، نيكوس دندياس، نظيره المالطي، إيفاريست بارتولو، في أثينا. ونقل موقع «فيا دبلوماسي» اليوناني، تشديد دندياس على ضرورة وقوف أوروبا بشكل كامل ودون تردد في مواجهة التحديات التركية والمسائل الأمنية والهجرة.

تعزيز عسكري
يأتي هذا في وقت عززت اليونان وجودها الأمني والعسكري قرب حدودها مع تركيا، تحسباً لحدوث لموجة تدفق ثانية من اللاجئين الراغبين في دخول البلاد بشكل غير قانوني.

وأعربت اليونان عن رغبتها في تعزيز قطاع الدفاع مع تصاعد التوتر في شرق المتوسط. وقال ناطق باسم الحكومة اليونانية: إن بلاده تعتزم شراء أسلحة وتعزيز الجيش وتحديث صناعتها الدفاعية مع تصاعد التوتر مع تركيا، شريكتها في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بسبب التنقيب عن موارد الطاقة في شرق البحر المتوسط. وقال الناطق باسم الحكومة للصحافيين ستيليوس بيتساس «نجري محادثات مع حلفائنا من أجل تعزيز قواتنا المسلحة». وأضاف أن رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس سيعرض الإطار العام لخططه، خلال خطاب سنوي بشأن السياسة الاقتصادية السبت المقبل.

Email