الاتحاد الأوروبي ينضم إلى برنامج لقاح «الصحة العالمية»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت المفوضية الأوروبية، أمس، انضمامها إلى البرنامج العالمي للقاح المشترك المضاد لفيروس كورونا المستجد، والذي وضعته منظمة الصحة العالمية لتسهيل وصوله إلى الدول الفقيرة، عبر مساهمتها بمبلغ قدره 400 مليون يورو على شكل ضمانات.

وفي 18 أغسطس الماضي وجهت المنظمة رسالة إلى الدول الأعضاء البالغ عددهم 194 دولة، تحضهم فيها على الانضمام إلى مرفق كوفاكس العالمي للقاحات (البرنامج العالمي للقاح المشترك ضد فيروس كورونا المستجد).

وتهدف من ذلك إلى تشجيع المختبرات على صنع كميات كافية من اللقاحات وضمان توافرها في البلدان النامية.

وذكرت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لايين في شريط فيديو تم بثه على موقع تويتر «تعلن المفوضية مساهمة قدرها 400 مليون يورو لصالح آلية كوفاكس بهدف الحصول على لقاحات مستقبلية لصالح الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط».

وتزامناً، وقعت المفوضية الخميس الماضي، نيابة عن الدول الأعضاء الـ 27، عقداً أولياً مع شركة الأدوية السويدية البريطانية «استرازينيكا» لشراء لقاح مضاد لفيروس كورونا لجميع أعضائها، بالإضافة إلى التبرع بها للدول الفقيرة. كما تواصل مفاوضات مع مختبرات أخرى بهدف إبرام اتفاقات مماثلة، ولا سيما مع الشركة الفرنسية سانوفي والأمريكية جونسون اند جونسون والألمانية «كورفاك» والأمريكية «مودرنا»، على أن تحتفظ لنفسها في كل مرة بمئات الملايين من جرعات اللقاح الموعود.

أولى الدفعات

على صعيد آخر، أعلن وزير الصحة الروسي، ميخائيل موراشكو، أمس، أن أولى دفعات لقاح فيروس «كورونا» في روسيا، سيبدأ تسليمها في الشهر الجاري.

وقال موراشكو للصحافيين: «سيتم تسليم اللقاح للعاملين في القطاعين الطبي والتعليمي، في المقام الأول، وهذا اللقاح سيكون غير إلزامي على الإطلاق»، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية. وكانت روسيا أول دولة تقدم لقاحاً مضاداً لفيروس كورونا الجديد، تقول إنه سوف يستخدمه الجمهور العام.

وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن هناك نحو 40 ألف متطوع في المرحلة الثالثة من اللقاح.

وكان مختبر حكومي قد طور اللقاح المسمى «سبوتنيك»، وفيما بعد تمت تجربته على موظفي المختبر ثم الجنود المتطوعين. ولم يتم الإبلاغ عن آثار جانبية جوهرية. وسجلت روسيا نحو مليون إصابة بفيروس كورونا وهي رابع أكبر حصيلة في العالم.

Email