آخر تطورات تفشّي فيروس كورونا في العالم

ت + ت - الحجم الطبيعي

 لبنان الذي يسجل أعدادا قياسية من حالات فيروس كورونا المستجد وحيث لم تعد المستشفيات قادرة على استقبال مرضى كوفيد-19 بعد الانفجار الضخم الذي هز في الرابع من أغسطس مرفأ بيروت وأودى ب181 شخصا على الأقل، فرضت السلطات اغلاقاً جديداً الجمعة لأكثر من أسبوعين.

ويستمر الإغلاق الجزئي حتى السابع من سبتمبر المقبل، ويتضمن حظراً للتجول بين الساعة السادسة مساء (15,00 ت غ) والسادسة صباحاً (3,00 ت غ) لكنه يستثني الأحياء المنكوبة جراء الانفجار.

الدين البريطاني

تخطى الدين العام البريطاني في نهاية يوليو عتبة ألفي مليار جنيه استرليني، في سابقة تاريخية تعكس وطأة وباء كوفيد-19 على الاقتصاد وتدفع الحكومة إلى التحذير من "قرارات صعبة" سيتعين اتخاذها.

وتسجل المملكة المتحدة تدهورا سريعا في ماليتها العامة نتيجة كلفة تدابير دعم الاقتصاد المتخذة في الأشهر الماضية لمواجهة عواقب الأزمة الصحية.

وبلغ الدين العام تحديدا 2004 مليارات الجنيهات الاسترلينية الشهر الماضي، بزيادة 227,6 مليار جنيه استرليني عن الشهر ذاته من العام الماضي، وفق أرقام نشرها المكتب الوطني للإحصاءات الجمعة.
ولأول مرة منذ 1961، تخطى الدين العام البريطاني الشهر الماضي 100% من إجمالي الناتج الداخلي مسجلا 101%.

الكمامات إلزامية في المدارس

استبعد وزير التربية الفرنسي تأجيل موعد بدء العام الدراسي بسبب الارتفاع الكبير لحالات فيروس كورونا المستجد.

كما أعلن أن وضع الكمامات سيكون إلزاميا في الصفوف حتى وان كانت قواعد التباعد الاجتماعي محترمة.

وسجلت فرنسا 4771 حالة جديدة بكوفيد-19 في الساعات ال24 الماضية في ارتفاع ملحوظ منذ مايو. لكن عدد المصابين الذين ادخلوا المستشفيات الفرنسية تراجع إلى 149 مقابل 162 الأربعاء.

العزل

واعلن وزير الصحة أوليفييه فيران "الجمعة" أن تدابير العزل لن تطبق "في دور رعاية المسنين ولا خارجها" مشيرا إلى اجراءات عزل محددة "لانقاذ أرواح" الأكبر سنا الذين هم الفئة الأكثر تضررا من الفيروس.

واعلن انه "لا يأسف" لفرض تدابير عزل صارمة لأكثر من ثلاثة أشهر في دور رعاية المسنين التي اعترض عليها الأقارب والمقيمون واستمرت حتى 22 يونيو.

 استقالة

استقال وزير الزراعة الإيرلندي "الجمعة" بعد كشف معلومات عن حضوره عشاء نظمه نادي الغولف في البرلمان ضم أكثر من 80 شخصا في انتهاك للقيود المفروضة بسبب تفشي كوفيد-19.

وشارك دارا كاليري الذي تولى منصبه قبل شهر فقط، في العشاء الذي اقيم الأربعاء في فندق بحضور شخصيات سياسية أخرى كالمفوض الأوروبي للتجارة فيل هوغان وفقا لصحيفة "أيريش اكزامينر". وتحدث عن "سوء تقدير".

الوفيات

أودى فيروس كورونا المستجدّ ب793,847 شخصا على الأقل في العالم منذ أن ظهر في الصين نهاية ديسمبر، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة عند الساعة 11,00 ت غ الجمعة.

وسُجّلت رسميّاً إصابة 22,734,900 شخص على الأقل في 196 بلداً ومنطقة بالفيروس منذ بدء تفشيه.

والولايات المتحدة التي سجلت أول وفاة بكوفيد-19 مطلع فبراير، هي البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات مع تسجيلها 174,290 وفاة من أصل 5,575,386 إصابة بحسب تعداد جامعة جونز هوبكنز.

بعد الولايات المتحدة، الدول الأكثر تضرراً من الوباء هي البرازيل حيث سجلت 112,304 وفيات تليها المكسيك مع 59,106 وفيات والهند مع 54,849 وفاة والمملكة المتحدة بتسجيلها 41,403 وفيات.

وسجلت أميركا اللاتينية والكاريبي الجمعة 252233 وفاة وأوروبا 212135 وفاة.

 

Email