العيد في بريطانيا.. قيود مشددة على ساحات التلاقي

مسلمون خلال اداء صلاة العيد في مسجد بلندن / أ.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

على الرغم من التخفيف الملحوظ في قيود الإغلاق العام في بريطانيا بعد تراجع معدلات الإصابة بفيروس كورونا إلا أن تداعيات المرض ما زالت تعطل بعض تفاصيل الحياة اليومية ومن بينها احتفالات وطقوس الجاليات المسلمة في بريطانيا بعيد الفطر السعيد.

إدارة مسجد المركز الإسلامي غربي لندن قالت عبر موقعها على الإنترنت إنه يتعذر إقامة صلاة الجمعة أو صلاة العيد بسبب فيروس كورونا في حين سمح بإقامة صلاتي العصر والمغرب جماعة ولكن بالحد الأدنى من المصلين عبر التسجيل مسبقاً للصلاة وإلزامية الحفاظ على التباعد الاجتماعي المقدرة بمترين متمنية أن يفتح المسجد من جديد أبوابه أمام الجميع.

الحدائق العامة الكثيرة المنتشرة في بريطانيا كانت على مدار السنوات الماضية عنوان لقاء الأصدقاء والعائلات لإقامة تجمعات شواء اللحم وتبادل المباركات بالعيد، إلا أن استمرار إغلاق الأماكن المخصصة للشواء في جميع حدائق المملكة المتحدة حرم المسلمين من هذه العادة.

تقول الأردنية وئام الهنداوي، وهي مقيمة في لندن، إن عيد الأضحى هذا العام مختلف عن الأعوام السابقة حيث لن تخرج مع عائلتها وأصدقائها إلى الحديقة وقضاء أول أيام العيد فيها نظراً لإغلاق أماكن الشواء مضيفة إنها مع زوجها وأولادها اتفقوا على الخروج مع بعض الأصدقاء إلى المطعم.

أما الفلسطينية سلام محمد فقد قالت لـ«البيان» إنها أعدت الكعك الفلسطيني في منزلها ككل عام بينما قام زوجها بشراء الكبدة واللحم من أحد المحال العربية لإقامة إفطار جماعي مع الأصدقاء في حديقة المنزل.

الحجر المنزلي مدة 14 يوماً المفروض على القادمين من معظم الدول غير الأوروبية إلى بريطانيا حرم بعض العائلات العربية والمسلمة من السفر والاحتفال في العيد مع عائلاتهم في بلدانهم الأصلية.

المصرية رباب عمرو لم تسافر إلى القاهرة للاحتفال بالعيد مع أهلها حتى لا تحجر في المنزل عند العودة وخاصة أن مدة الحجر غير مدفوعة من الحكومة البريطانية.

Email