آخر تطورات انتشار فيروس كورونا في العالم

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعرب معهد روبرت كوخ الألماني للأمراض المعدية "الثلاثاء" عن قلقه من ارتفاع عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد في البلاد بمعدل 557 يوميا في حين كانت تحت سقف 350 حالة منتصف يوليو.

وأوصى بوضع الكمامة بما في ذلك في الخارج عندما يكون من الصعب الحفاظ على مسافة آمنة من متر ونصف متر على الأقل وبعدم السفر إلى مناطق أراغون وكاتالونيا ونافار الإسبانية بسبب "العدد المرتفع للحالات". وعلى المسافرين القادمين من مناطق موبوءة اجراء فحص.

وبتسجيل 9122 وفاة رسمياً، تولت ألمانيا إدارة الازمة بطريقة جيدة مقارنة مع جيرانها الأوروبيين بفضل احترام القواعد الصحية الصارمة وكشف مبكر للإصابات مع عزل الحالات المثبتة.

إسبانيا تتلقى ضربة

إسبانيا، ثاني وجهة سياحية عالمية، تأمل في إنقاذ قسم من موسمها السياحي مشيدة بكونها بلدا آمنا من تفشي فيروس كورونا المستجد. لكن تفشي حالات كوفيد-19 مجددا يثير مخاوف القطاع.

وكان وقع قرار بريطانيا فرض اعتباراً من "الأحد" على القادمين من إسبانيا فترة عزل لأسبوعين كالصاعقة إذ ان البريطانيين هم أكثر الزائرين الأجانب لإسبانيا مع 18 مليون سائح في 2019. كما نصحت فرنسا رعاياها بعدم زيارة كاتالونيا وأضافت ألمانيا منطقتي أراغون ونافار.


حالات جديدة   

وفي الصين حيث تم احتواء الوباء بعد سبعة أشهر على ظهوره لأول مرة، أعلنت السلطات "الثلاثاء" أن مصابين بفيروس كورونا المستجد قدموا من بؤرة انتشار في شمال شرق الصين كانوا وراء انتقال العدوى بالوباء في خمس مقاطعات بينها العاصمة بكين.

ولا يزال الوضع عموما تحت السيطرة على المستوى الوطني حيث يعالج 391 مريضا في كل انحاء البلاد كما أعلنت وزارة الصحة. وحصيلة الوفيات الرسمية في الصين منذ بدء الوباء تبلغ 4634.

وفيات

أودى فيروس كورونا المستجد بحياة 654,477 شخصا على الأقل في جميع أنحاء العالم منذ أن أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض في نهاية كانون ديسمبر 2019، بحسب تعداد أعدّته فرانس برس "الثلاثاء" الساعة 11,00 ت غ استنادا إلى مصادر رسمية.

وشُخصت إصابة أكثر من 16,514,500 شخص وفق تقارير رسمية في 196 دولة ومنطقة منذ بداية الوباء. والولايات المتحدة هي البلد الأكثر تضررا مع 148056 وفاة تليها البرازيل مع 87618 وفاة وبريطانيا مع 45759 وفاة والمكسيك مع 44022 وفاة وإيطاليا مع 35112 وفاة.

 بلجيكا تشدد تدابيرها
شددت بلجيكا تدابيرها مع الارتفاع "المقلق" للحالات "تفاديا لفرض اغلاق مجددا". واعتباراً من الأربعاء، على البلجيكيين الحدّ من عدد الأشخاص الذين يتواصلون معهم بشكل اعتيادي، فلا يسمح بأن يتجاوز خمسة أشخاص بعدما كان 15 لكل أسرة، وذلك خلال الأسابيع الأربعة المقبلة. والفعاليات ستكون محدودة بمئة شخص في الأماكن المغلقة و200 في الخارج. وينصح بقوة بالعمل من المنزل.

ملاعب فرنسا
وفي فرنسا قررت الحكومة الا يتعدى الجمهور خمسة آلاف متفرج في الملاعب الرياضية حتى نهاية أغسطس لكن رؤساء البلديات سيتمكنون من منح استثناءات لاستقبال أعداد أكبر إذا كان الوضع الصحي يسمح بذلك كما أعلنت الثلاثاء الوزارة المكلفة الأنشطة الرياضية.

 

Email