واشنطن توضح أسباب اعتراضها الطائرة الإيرانية في الأجواء السورية
أعلنت الولايات المتحدة أن مقاتلة أمريكية اعترضت طائرة ركاب إيرانية فوق سوريا بعد ساعات على إعلان التلفزيون الرسمي الإيراني عن حادث من هذا النوع في المنطقة نفسها، مؤكدة أن عملية «الاعتراض المهنية جرت وفق المعايير الدولية».
أكدت الولايات المتحدة في بيان توضيحي اليوم الجمعة قيام إحدى طائراتها العسكرية بفحص رحلة ركاب إيرانية في المجال الجوي السوري في وقت متأخر أمس الخميس، بعد تقارير تفيد أن الطائرة تعرضت للتهديد من قبل طائرات مقاتلة أجنبية.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية التي تشرف على العمليات الأمريكية في الشرق الأوسط إن مقاتلة من نوع «إف-15 كانت تقوم بمهمة جوية روتينية (...) أجرت عملية مراقبة بصرية عادية لطائرة ركاب (تابعة لشركة) ماهان على مسافة آمنة تبلغ حوالي ألف متر عن الطائرة». وتابعت «عندما تعرف قائد الإف-15 على الطائرة على أنها طائرة ركاب لماهان إير، ابتعد بأمان عن الطائرة»، مؤكدة أن عملية «الاعتراض المهنية جرت وفق المعايير الدولية».
في المقابل، زعمت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية أن الطائرة التابعة لشركة ماهان للطيران اضطرت إلى خفض مستوى ارتفاعها لمنع حدوث تصادم، مما أدى إلى إصابة العديد من الركاب في هذه العملية. وكانت رحلة طيران ماهان رقم 1152 في طريقها إلى بيروت، وفقاً لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية.
وأشارت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية في البداية إلى تورط إسرائيل، لكن الجيش الأمريكي أكد فيما بعد أن إحدى طائراته اقتربت من طائرة ركاب للتعرف عليها.
