7 خرافات زادت من تفشي وباء «كورونا»

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأ الكثير من بلدان العالم باستعادة أنشطتها الطبيعة بعد تراجع إصابات فيروس «كورونا» المستجد بصورة كبيرة، لكن الخبراء يحذرون من 7 خرافات يمكن أن تقود إلى موجة ثانية من الفيروس المميت.

وذكرت شبكة «سي إن إن» في تقرير لها، أن تلك الخرافات تحتوي على معلومات مضللة زادت من تفشي الفيروس المسبب لمرض «كوفيد 19»، مشيرة إلى أن تجنبها يسهم في حماية الأرواح والاقتصاد.

1- استعادة النشاط تعني نهاية الفيروس

قالت منظمة الصحة العالمية إن التوصل إلى لقاح خاص بفيروس «كورونا» المستجد يحتاج إلى شهور ليصبح متاحاً للعامة.

ولذلك فإن كل منا لديه مسؤولية شخصية باتخاذ الإجراءات الاحترازية التي تسهم في الحد من انتشاره.

2- الصغار ليسوا في خطر

رغم أن معدل وفيات صغار السن من المرض ضعيف إلا أنهم يمكن أن يتعرضوا لمضاعفات صحية على المدى الطويل بسبب الإصابة به، أبرزها فقدان حاستي الشم والتذوق لدى البعض.

3- قياس حرارة الجسم كافية

قياس حرارة الجسم أحد إجراءات الكشف المتبعة مع فيروس «كورونا» المستجد، لكنها ليست مؤشراً لعدم وجود أعراض أخرى، خصوصاً عندما يكون الشخص من الذين يحملون المرض دون الشعور بأي من أعراضه.

وتشير تقديرات معهد الحماية من الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية (سي دي سي) إلى أن نحو 40 في المئة من الحاملين للمرض ربما لا تظهر عليهم أعراض الإصابة به ومن بينها عدم ارتفاع الحرارة أو الإصابة بالحمى.

4- لست بحاجة إلى قناع وجه

يقول التقرير إن معدلات ارتداء قناع الوجه تراجعت بصورة كبيرة بعد إعادة فتح بعض البلاد وهو ما يجعلها عرضة لحدوث موجة ثانية من تفشي الوباء.

ويضيف: «ارتداء 95 في المئة من الأمريكيين لأقنعة الوجه خلال الأشهر المقبلة يمكن أن يحول دون حدوث 33 ألف حالة وفاة في البلاد بحلول أكتوبر المقبل».

5- تراجع الوفيات يعني تراجع الخطر

يقول الخبراء إن إهمال البعض لارتداء الأقنعة والتباعد المجتمعي كان سبباً في حدوث زيادة في نسبة الإصابات والوفيات في بعض المناطق.

ويمكن أن يتسبب الشخص المصاب إذا لم يكن يرتدي قناع الوجه في إصابة الآخرين حتى بمجرد الحديث إليهم.

6- سلبية الفحص

تقول هذه الخرافة إذا قمت باختبار «كورونا» وكانت النتيجة سلبية فتوقف عن اتخاذ الإجراءات الاحترازية، لكن الواقع أنه يمكن أن تكون قد أصبت بالفيروس عقب إجراء الفحص مباشرة، وهو ما يعني أنك ستتسبب في نقله لآخرين قبل أن تظهر عليك الأعراض.

7- مناعة القطيع هي الحل

الوصول إلى مناعة القطيع يعني أن الناس أصبح لديهم مناعة ضد المرض، وذلك بطريقتين إما أنهم أصيبوا وتعافوا منه أو أنهم حصلوا على اللقاح الخاص به.

ولكن لأن الفيروس جديد فليس هناك أدلة حتى الآن تشير إلى أن الأجسام المضادة التي تكونت لدى المتعافين من المرض يمكن أن تمنحهم مناعة طويلة الأمد، كما أن اللقاحات ما زالت غير متاحة لكي يحصل الجميع على الجرعات الخاصة بالوقاية منه.

Email