ترامب يطمئن الأمريكيين ويهاجم الصين مجدداً بسبب كورونا

ت + ت - الحجم الطبيعي

عد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن ارتفاع عدد الإصابات بجائحة (كوفيد 19) ناتج عن زيادة الاختبارات التي تجريها الولايات المتحدة للكشف عن «كورونا»، وعاد مرة أخرى ليصف الفيروس بأنه «فيروس الصين»، رغم ما تثيره هذه الصفة من انتقادات واتهامات بـ«العنصرية».

وقال ترامب في تغريدة على حسابه على موقع تويتر: «ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الصين الجديد يعزى لسبب إجراء الاختبارات المكثفة، فالوفيات انخفضت ولكن أعدادها ثابتة». وأضاف: «يجب على وسائل الإعلام التي تبث الأخبار الكاذبة أن تبلغ عن ذلك الأمر، وإن أرقام الوظائف الجديدة تسجل أرقاماً قياسية!». وأكد الرئيس الأمريكي أنه يجب محاسبة الصين على تقاعسها عن احتواء المرض، مشيراً إلى أنه سيكون لدى الولايات المتحدة لقاح أو علاج للفيروس قبل فترة طويلة من نهاية 2020. ولقيت تغريدة ترامب انتقادات من قبل المتابعين له بسبب مدلولاتها العنصرية والعرقية.

وهذه ليست المرة الأولى التي يصف فيها فيروس كورونا بأنه «الفيروس الصيني»، إذا سبق أن فعل ذلك، وهو الأمر الذي دفع بكين والمجتمعات الأمريكية من أصول آسيوية لانتقاد ترامب واتهامه بالترويج لـ«كره الأجانب» بعد الإشارة إلى الفيروس، الذي يعد اسمه الرسمي هو «سارس كوف 2»، بأنه «الفيروس الصيني».

وفي مرة أخرى استخدم ترامب مصطلح «كونغ فلو» للإشارة إلى الفيروس، وهو مصطلح عرقي أيضاً، يشير إلى أن الصين هي مصدر الوباء، الذي عده مرة أنه أخطر من الهجوم على بيرل هاربر.

 وخلال الكلمة التي ألقاها في البيت الأبيض بمناسبة عيد الاستقلال أمس، قال دونالد ترامب: «بلا دليل فإن 99 في المئة من حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة غير ضارة تماماً».

Email