هل ينجح ترامب في عقد قمة «السبع» بدون الصين؟

ت + ت - الحجم الطبيعي

يواجه مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في عقد قمة موسعة لمجموعة السبع، عقبات مبكرة، كان آخرها الرفض الروسي لعقد القمة بدون حضور الصين.

وكان ترامب قد اقترح مبادرة بدعوة قادة روسيا وأستراليا والهند وكوريا الجنوبية لقمة مجموعة السبع المقررة في وقت لاحق من العام الجاري، مشيراً إلى أن التركيبة الحالية للمجموعة «عفا عليها الزمن».

إلا أن ترامب، الذي تتهمه أوساط الحزب الديمقراطي أن مقترحه يهدف لإشراك روسيا في القمة، قد تجاهل دعوة الصين، رغم أن الأخيرة هي ثاني اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة.

وتعليقاً على استبعاد الصين، قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، أمس الأحد، إن بلاده لا ترى أي معنى لمقترح الرئيس الأمريكي بعقد قمة موسعة لمجموعة السبع بدون مشاركة الصين. وقال: «إن ما يسمى بقمة مجموعة السبع الموسعة، فكرة معيبة.. من المستحيل ببساطة مناقشة مشكلات العالم المعاصر بدون الصين».

وجاءت تصريحات ريابكوف لوكالة (تاس) الروسية للأنباء رداً على تصريحات السفير الأمريكي لدى موسكو جون سوليفان، الذي قال لتلفزيون (آر.بي.سي) الجمعة، إن واشنطن «على اتصال مع وزارة الخارجية الروسية وحكومات مجموعة السبع الأخرى حول ما إذا كان هناك دور مناسب لروسيا في مجموعة السبع».

وكانت روسيا جزءاً من مجموعة الثماني الكبرى منذ عام 1997 قبل أن يتم سحب عضويتها بعد تدخلها في أوكرانيا وضمها شبه جزيرة القرم عام 2014.

وبحسب المعطيات، لم تحسم روسيا أمرها بحضور قمة من هذا النوع إذا لم تحصل على مكاسب متعلقة بالعقوبات الغربية المفروضة عليها بسبب أوكرانيا والقرم. ويمارس ترامب ضغوطاً على الصين، حيث يشهد البلدان خلافات كبيرة حول عدد من القضايا أبرزها التجارة والنفوذ في بحر الصين الجنوبي وملف تفشي جائحة «كورونا».

Email