واقع التعايش.. أدوية «كورونا» تبدأ دخول أسواق العالم

ت + ت - الحجم الطبيعي

ينخفض مؤشر تفشي «كورونا» في دول، ويرتفع في دول أخرى، لكن معظم دول العالم تواصل سياسة التعايش والمواءمة بين العودة المتدرجة للحياة الطبيعية واتخاذ تدابير الوقاية، مع إبقاء الباب مفتوحاً لفرض الإغلاق لدى ظهور بؤرة في منطقة ما. وتتوازى هذه السياسة مع اهتمام دولي متزايد بدواء «كورونا» ولقاحاته المحتملة.

الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة ومجموعة شركات «خيم رار»، بدأ في تصدير دواء «أفيفافير» الروسي المخصص لعلاج المصابين بـ «كورونا»، وفقاً لما نقلت فضائية «روسيا اليوم» عن وكالة «نوفوستي» الروسية. ووفقاً للصندوق الروسي، فقد تم تصدير هذا الدواء إلى بيلاروس في يونيو الماضي، ومن المتوقع توريده إلى إلى 35 منطقة في روسيا، وعدد من دول العالم.

ريمديسيفير

في برلين، طالب وزير الصحة الألماني، ينس شبان، الشركة الأمريكية المنتجة لعقار «ريمديسيفير» المستخدم في علاج «كورونا»، بالاستمرار في إمداد ألمانيا وأوروبا بهذا العقار رغم شراء الولايات المتحدة للكمية الأكبر من الإنتاج في الفترة المقبلة. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن شبان قوله للقناة الثانية بالتلفزيون الألماني (زد دي إف)، أمس، إنه ينتظر من شركة غيلياد ساينسز «إمداد ألمانيا وأوروبا بمثل هذا الدواء».

وكانت شركة مصرية توصلت منتصف يونيو الماضي إلى اتفاق مع شركة «جيلياد» لتصنيع «ريمديسيفير» وتوزيعه في 127 دولة. وأعلنت الشركة حينها أن السلطات المعنية أجازت استخدام الدواء بصفة استثنائية في مرضى الحالات الحرجة في الولايات المتحدة والهند وكوريا الجنوبية، وتستخدمه بعض الدول الأوروبية ضمن برامج الحالات الإنسانية.

أمريكي ألماني

وبموازاة العمل على إنتاج الأدوية كمهمة عاجلة تهدف إلى إنقاذ حياة مرضى «كورونا»، تواصل المختبرات العمل لإنتاج لقاح من شأنه تحصين البشر من الإصابة، وهو أمر لا يقل أهمية عن الدواء. وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تفاؤله بأن الولايات المتحدة ستعلن قريباً عن لقاح فعال. ونقلت عنه «روسيا اليوم» قوله: «هناك 3 أدوية مرشحة لأن تكون لقاحا لفيروس كورونا، وهي جيدة».

ونقلت وكالة رويترز عن شركتي «بيون تيك» الألمانية و«بي فيزر» الأمريكية إعلانهما عن نتائج إيجابية للتجارب الأولية على البشر، أظهرها اللقاح التجريبي الذي تقوم الشركتان بتطويره.

Email