جيلين الصينية تغلق حدودها جزئياً وتوقف خطوط النقل

«بؤرة كورونا» تفحص كل سكانها

عناصر شرطة يرتدون بدلات واقية أمام محطة قطار في مدينة جيلين الصينية | رويترز

ت + ت - الحجم الطبيعي

بعد عودة الحياة إلى طبيعتها تدريجياً، تعرّضت الصين لانتكاسة في حربها ضد فيروس كورونا، فبعد أن تمكّنت من تطويقه زمناً طويلاً، أدى ظهور إصابات جديدة في مدينة ووهان بؤرة تفشي الوباء، إلى بدء السلطات حملة لفحص كل السكان البالغ عددهم 11 مليوناً، فيما فرضت مدينة جيلين إغلاقاً جزئياً وأوقفت خطوط النقل بعد ظهور إصابات.

ودشنت السلطات في مدينة ووهان، أمس، حملة طموحة لفحص جميع سكانها البالغ عددهم 11 مليوناً، بعدما أثار ظهور مجموعة من حالات الإصابة الجديدة بالفيروس مخاوف من موجة ثانية من العدوى.

وقال سكان، إن السلطات في اثنين على الأقل من أحياء المدينة، سلمت إشعارات بالحملة للمنازل وأرسلت استبيانات عبر العاملين في الخدمة الاجتماعية سعيا لمعلومات عن الفحوص التي خضع لها المواطنون، وما إذا كانوا ينتمون لمجموعات تعتبر أكثر عرضة للخطر.

وذكرت وكالة رويترز نقلاً عن وثيقة داخلية موجهة إلى المسؤولين المحليين، أن ووهان تخطط لتنفيذ حملة فحوص للمدينة بأكملها على مدى عشرة أيام. ووفقا لأربعة سكان، ونسخ من الاستبيانات، فقد طُلب من سكان اثنين من أحياء المدينة هما ووتشانغ وهانكو، تقديم تفاصيل شخصية عمّا إذا كانوا قد خضعوا من قبل لفحوص الحمض النووي وإذا كانوا ينتمون لواحدة من اثنتي عشرة مجموعة رئيسية.

إغلاق جزئي

إلى ذلك، أغلقت مدينة في شمال شرق الصين حدودها جزئياً، وأوقفت خطوط النقل بعدما ظهرت مجموعة إصابات فيها بفيروس «كورونا» عززت المخاوف من احتمال حدوث موجة جديدة من الوباء.

وعلّقت جيلين التي تعد أكثر من أربعة ملايين نسمة، خدمة النقل بالحافلات، وقالت إنها ستسمح فقط للسكان الذين خضعوا لفحص «كورونا» في الساعات الـ48 الأخيرة وثبت أنّهم غير مصابين به بمغادرة المدينة، بينما سيكون عليهم التقيّد بحجر صحي ذاتي صارم لفترة لم تحددها.

وأعلنت الحكومة المحلية في بيان، أن على جميع دور السينما والصالات الرياضية المغلقة ومقاهي الإنترنت وغيرها من الأماكن الترفيهية المغلقة التوقّف فوراً عن العمل، بينما سيكون على الصيدليات الإبلاغ عن أي عمليات بيع لخافضات الحرارة أو الأدوية المضادة للفيروسات.

ذكرت مفوضية التعليم في العاصمة بكين، أنه من المقرر أن تعيد الجامعات في بكين فتح أبوابها في السادس من يونيو المقبل. وتابعت المفوضية، أن طلاب الكليات والجامعات يمكن أن يعودوا على أساس طوعي، إلى الحرم الجامعي، حيث يتم تنفيذ إجراءات مكافحة الفيروس بشكل جيد.

Email