مواجهة «كورونا».. التخفيف الحذر يتوسّع في العالم

عودة تدريجية لزيارة المواقع السياحية في مدينة ميلان الإيطالية | أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

اجتازت أوروبا، وفي مقدمها إيطاليا، أمس، مرحلة جديدة من إجراءات رفع العزل، لكن مع دعوات لتوخي الحذر الشديد في مواجهة فيروس «كورونا»، ومعها أيضاً العديد من دول العالم التي بدأت إجراءات تخفيف تدريجي.

في إيطاليا، الدولة الأكثر تضرراً بالوباء في أوروبا، مع 29 ألف وفاة، بات يسمح للسكان بالخروج، بحسب خطط محددة، تتفاوت بين المناطق. وقالت وزيرة الداخلية الإيطالية، لوتشيانا لامورغيزي «الطوارئ لم تنتهِ بعد». وكتبت صحيفة كورييري ديلا سيرا، إن «مسؤولية» الشعب «وحدها»، يمكن أن تمنع حصول موجة ثانية.

ومن البرتغال، وصولاً إلى صربيا، خففت دول عدة أيضاً إجراءات العزل، فيما تستعد النمسا، التي كانت رائدة في إعادة فتح البلاد، لعودة مدرسية جزئية، وكذلك بعض المقاطعات الألمانية.

المقاهي والمطاعم

وتمكنت المقاهي والمطاعم من إعادة فتح أبوابها في سلوفينيا والمجر، باستثناء العاصمة بودابست. وفي بولندا، فتحت فنادق ومراكز تجارية ومكتبات وبعض المتاحف أيضاً. وفي لشبونة، قال ميغيل غارسيا، وهو صاحب صالون لتصفيف الشعر «دفتر المواعيد بات ممتلئاً».

وفي إسبانيا، عاد السكان للتنزه في الشوارع، اعتباراً من السبت، على أن تواصل البلاد تخفيف إجراءات العزل تدريجياً على مراحل، حتى نهاية يونيو. وخارج أوروبا، رفعت نيجيريا بعض القيود. وعلى العكس، مددت اليابان حال الطوارئ الصحية السارية حتى 31 مايو.

توقعات ترامب

وفي الولايات المتحدة، الدولة الأكثر تضرراً بالوباء، مع نحو 70 ألف وفاة، بدأ ثلثا الولايات الخمسين، استئناف الأعمال، أو الاستعداد لرفع إجراءات العزل، بهدف إنعاش الاقتصاد. وفي مقابلته مع فوكس نيوز، توقع الرئيس دونالد ترامب، أن يصل عدد الوفيات في البلاد إلى «مئة ألف». وسجلت روسيا أمس، قفزة جديدة في عدد الإصابات بفيروس «كورونا». وأظهرت الأرقام الرسمية، إصابة 10 آلاف و581 إصابة جديدة، في الساعات الـ 24 الأخيرة، أقل بـ 52 من الرقم القياسي المسجل الأحد. غير أنّ معدل الوفيات في روسيا، أقل من المعدل في دول مثل إيطاليا وإسبانيا، وأيضاً الولايات المتحدة.

Email