أوروبا.. مع تخفيف قيود «كورونا»التلاميذ إلى مقاعدهم تدريجياً

ت + ت - الحجم الطبيعي

منذ بدأت جائحة كورونا بالتفشي مطلع هذا العام، كانت المدارس أول من دفع ثمنها، حيث سارعت الدول إلى إغلاق المدارس حرصاً على سلامة التلاميذ والطواقم التعليمية، في وقت حذرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونيسيف» من تداعيات الوباء على العملية التعليمية في الدول الأشد فقراً. لكن مع حدوث انفراج نسبي في الجائحة بدأت بعض الدول في تخفيف الإجراءات المفروضة، مع حذر أشد فيما يتعلق بفتح المدارس.

وقررت الحكومة الألمانية إعادة فتح المدارس بدءاً من غدٍ الإثنين، في حين لم يتضح كيفية عودة الحياة التعليمية إلى طبيعتها، إلا أنه من المتوقع أن تكون القرارات في هذا الشأن بيد حكومات الولايات أكثر من السلطة المركزية.

وستبدأ بلجيكا إعادة فتح المدارس تدريجياً بالبلاد في الـ 18 من مايو في إطار المرحلة الثانية من خطة لإنهاء العزلة الجزئية على ثلاث مراحل.

لكن حكومة فرنسا التي أجَّلت رفع القيود على حرية الحركة إلى 11 مايو، ستفتح الحضانات والمدارس الابتدائية والإعدادية بشكل تدريجي وحسب الحاجة.

وسيُسمح بوجود 15 طالباً في الفصل الدراسي كحد أقصى، وسيكون استخدام الأقنعة بالمدارس الإعدادية إلزامياً، بالإضافة إلى الالتزام بتطبيق قواعد النظافة. وفي حال استمرار أعداد حالات الإصابة بالوباء في الانخفاض فستسمح حكومة البلاد، في مرحلة ثانية تدخل حيز التنفيذ في 11 مايو، بفتح المدارس الإلزامية ومتاجر البيع بالتجزئة وأسواق الأحياء.

وفي المرحلة الثالثة والأخيرة التي ستدخل حيز التنفيذ في 8 يونيو، من المتوقع إعادة فتح المدارس الإعدادية والمدارس المهنية والجامعات.

ويستعيد تلامذة الصفوف النهائية في النمسا مقاعدهم غداً، على أن يليهم الباقون تدريجياً، في حين تستأنف بعض الصفوف الدراسية في بلجيكا بدءاً من 18 مايو، على ألا يزيد تلامذة كل صف عن الـ10.

وتعتزم إيران إعادة فتح المدارس في المناطق التي استمر خلوها من فيروس كورونا مع بدء الحكومة تخفيف القيود المفروضة لاحتواء انتشار الفيروس.

Email