لماذا عدد وفيات روسيا بـ «كورونا» منخفضة؟

روسيا في معركة «كورونا»

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعزو روسيا تراجع معدل الوفيات وقلّة عددها قياساً بعدد الإصابات إلى أن التفشي لديها بدأ بعد كثير من البلدان الأخرى، ما منح السلطات المزيد من الوقت للاستعداد.

وقال المركز الروسي لإدارة أزمة كورونا على موقعه الإلكتروني إن عدد الوفيات في جميع أنحاء البلاد ارتفع إلى 1280 بعد وفاة 58 شخصاً في الساعات الأربع والعشرين الماضية.

سجلت روسيا اليوم الأحد أعلى ارتفاع يومي في حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا بلغ 10633 حالة جديدة، ليصل العدد الإجمالي للإصابات في البلاد إلى 134686، مع ملاحظة ان أكثر من نصف عدد الإصابات والوفيات في العاصمة موسكو.

ومع ذلك تباطأ معدل الوفيات في الأيام الماضية ولا يزال أقل بكثير من الناحية النسبية من الكثير من البلدان الأخرى.

وطبقت روسياً إغلاقاً جزئياً منذ نهاية مارس للحد من انتشار الفيروس. ويمكن للناس في موسكو مغادرة المنزل لزيارة أقرب متجر للمواد الغذائية أو صيدلية، أو المشي مع كلابهم أو التخلص من القمامة ولكنهم يحتاجون إلى تصاريح خاصة لأنشطة أخرى.

وأمر الرئيس فلاديمير بوتين بفرض إجراءات العزل العام في البلاد حتى 11 مايو عندما تنتهي روسيا من عطلات الاحتفال بعيد العمال وذكرى الانتصار في الحرب العالمية الثانية.

وحث رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين السكان يوم السبت على مواصلة العزل الذاتي الصارم خلال العطلات الطويلة. وقال سوبيانين إنه تم إحراز تقدم في توسيع نطاق إجراء الاختبارات، ما سمح للسلطات بمعالجة المصابين بسرعة أكبر.

وأبلغ رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين، ثاني أكبر مسؤول في البلاد بعد بوتين، الرئيس يوم الخميس أن الاختبارات أكدت إصابته بالفيروس وأنه سيتنحى مؤقتا للتعافي. ويشغل النائب الأول لرئيس الوزراء أندريه بيلوسوف منصب رئيس الوزراء بالإنابة لحين تعافي ميشوستين.

Email