أطباء عرب كافحوا في بريطانيا ضد كورونا.. ونالهم الموت

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

شهدت بريطانيا عدداً من الوفيات بين كادر القطاع الصحي، من بينهم عدد من الأطباء والعاملين من ذوي الأصول العربية. ومن بين الوفيات الـ19 بين الكادر الصحي، البروفيسور فايز عياش (76 عاماً)، وهو بريطاني من أصل سوري، عمل لأكثر من 40 عاماً في وزارة الصحة البريطانية، وتوقف عن العمل قبل شهر، لكنه واصل زيارة مرضاه للاطمئنان وتقديم العلاج المطلوب لهم. وتقول ابنته ليلى عياش، إن حياة والدها كانت مقسمة بين عائلته وعمله.

البروفيسور محمد سامي شوشة (79 عاماً) من أصل مصري وكان أستاذاً فخرياً لعلم الأنسجة في إمبريال كوليدج في لندن، وعمل في معامل أبحاث السرطان في مستشفيات هامرسميث وشارينغ كروس في المملكة المتحدة منذ العام 1978.

الطبيبان أمجد الحوراني (55 عاماً) وعادل الطيار (64 عاماً) من أصل سوداني، وقالت وزارة الصحة البريطانية إنهما مثالان عظيمان للأطباء البريطانيين المولودين في الخارج والمتفانين في العمل.

الدكتور حبيب الزيدي (64 عاماً)، من أصل عراقي، ويعمل طبيباً عاماً وله زوجة وأربعة أبناء جميعهم أطباء في وزارة الصحة البريطانية. هؤلاء وغيرهم ممن كانوا على رأس عملهم أو قرروا التطوع والعودة للعمل بعد التقاعد وضعوا سلامة المجتمع والمدنيين قبل سلامتهم الشخصية، كما قال الدكتور خليل رمضان لـ «البيان». رمضان الذي يعمل طبيب أطفال في بريطانيا يقول، إنه يلاحظ من تحليل الأرقام وأعداد حالات الإصابة أن الفيروس يقترب من مرحلة التراجع آملاً في هزيمة الفيروس وعودة الحياة إلى طبيعتها قريباً.

Email