وفيات كورونا في إسبانيا تعاود الارتفاع وتسجل 743 وفاة

ت + ت - الحجم الطبيعي

عاودت الحصيلة اليومية للوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد الارتفاع من جديد في إسبانيا بعد أربعة أيام من الانخفاض، مع تسجيل 743 وفاة الثلاثاء، ما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 13798، لكن السلطات تعتبر أن الميل نحو الانخفاض مستمرّ.

وارتفع أيضاً عدد الإصابات الإضافية خلال 24 ساعة بوتيرة سريعة معدلها 4,1% مقابل 3,3% في اليوم السابق، ليبلغ عدد الإصابات الإجمالي في هذا البلد الأكثر تضرراً من الفيروس بعد إيطاليا 140510، وفق أرقام وزارة الصحة.

وقالت الدكتورة ماريا خوسيه سييرا من مركز الطوارئ الصحية "نعتبر أن الارتفاع الطفيف (في الأعداد) مقارنة بيوم أمس، ناجم عن تسوية معطيات نهاية الأسبوع" الفائت. وكانت قد أشارت سابقاً إلى أن الوفيات والإصابات المشخّصة في عطلة نهاية الأسبوع لا تُسجّل إلا في وقت متأخر.

وأضافت "في الواقع، الميل إلى الانخفاض هو ما نواصل ملاحظته في تقارير الأيام الأخيرة"، في وقت تعتبر السلطات أنها تمكنت من جعل تفشي الفيروس يستقرّ.

وأشارت سييرا إلى أن "تراجعاً طفيفاً في الضغط على المستشفيات وأقسام العناية الفائقة بدأ يبرز، حتى لو أنه بطيء".

وفي مؤشر إيجابي آخر، يواصل عدد المتعافين ارتفاعه وقد بلغ الثلاثاء نسبة 30% (43308 شخصاً) من الإصابات المؤكدة.

والثلاثاء، تعدّ مدريد، المنطقة الأكثر تأثراً بالفيروس في البلاد، قرابة ثلث الإصابات (28,8%) و39% من إجمالي الوفيات، فيما أحصت كاتالونيا (شمال غرب) عدداً أكبر من المرضى في العناية الفائقة مقارنة بالعاصمة.

ولا يزال الحذر مسيطراً في إسبانيا حيث فُرضت تدابير عزل هي الأكثر تشدداً في أوروبا في 14 مارس، ويُفترض أن يتمّ تمديدها حتى منتصف ليل 25  أبريل.

ولا يُسمح لـ46,6 مليون إسباني بالخروج من منازلهم إلا لشراء حاجياتهم أو تلقي الرعاية الصحية أو القيام بنزهة سريعة مع حيواناتهم الأليفة أو للذهاب إلى العمل للوظائف التي تُعتبر ضرورية.

Email