دعوات دولية للشجاعة في مواجهة «كورونا»

ت + ت - الحجم الطبيعي

توالت الدعوات من كبرى الشخصيات الدولية، أمس (الأحد)، لتكثيف الجهود لمواجهة فيروس «كورونا»، ومن ساحة القديس بطرس المقفرة في الفاتيكان، دعا البابا فرانسيس إلى الشجاعة، لمواجهة الفيروس، بينما يتوقع أن تلقي الملكة إليزابيث الثانية خطابا نادراً من نوعه في وقت لاحق، لتشجيع البريطانيين على إظهار أنهم على مستوى التحدي الذي يمثله الوباء.

أما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فسبقهما ليهيئ مواطنيه لتوقّع عدد «مروّع للغاية» من الوفيات خلال الأيام المقبلة. والسبت، حذّر ترامب من أن الولايات المتحدة تدخل «مرحلة ستكون مروعة فعلاً» مع «أرقام سيئة جداً». وقال في البيت الأبيض «سيكون أقسى أسبوع على الأرجح» و«سيموت كثيرون»، لكنه شدد على أنه لا يمكن لأكبر قوّة اقتصادية في العالم، حيث حصد الفيروس أرواح أكثر من 8500 شخص، أن تبقى في حالة إغلاق إلى ما لا نهاية.

وقال: إن «التخفيف من حدة الأضرار مجدٍ لكن لن ندمّر بلدنا. قلت ذلك منذ البداية. لا يمكن مداواة المشكلة بما هو أسوأ منها».

وأحيا البابا فرانسيس الذي خضع مرتين لفحص كوفيد-19، قداس أحد الشعانين لدى الطوائف المسيحية، التي تتبع التقويم الغربي عبر البث المباشر من ساحة القديس بطرس، التي غابت عنها الحشود الضخمة المعهودة خصوصاً في هذه الفترة من العام.

ومن المقرر أن تلقي الملكة إليزابيث الثانية خطاباً «شخصياً للغاية» لحض البريطانيين على إثبات أنهم على مستوى التحدي الذي يمليه «كورونا» المستجد، ولتقديم شكرها للعاملين في قطاع الصحة ممن هم في الصفوف الأمامية من المواجهة. وبحسب مقتطفات من الخطاب المرتقب نشرت السبت، ستقول الملكة «آمل بأنه في السنوات المقبلة سيكون الجميع قادرين على أن يفخروا بالطريقة، التي واجهنا بها هذا التحدي».

Email