تقارير البيان

أفريقيا بين الجائحة وتصاعد الإرهاب

ت + ت - الحجم الطبيعي

بينما يستنفر العالم بأسره في مواجهة جائحة فيروس «كورونا» التي تتصاعد المخاوف بشأن تفاقمها عالمياً، وجدت التنظيمات والعناصر الإرهابية في أفريقيا، الفرصة سانحة لمواصلة عملياتها في القارة، وهي العمليات التي أسفرت خلال شهر مارس الماضي فقط عن مقتل ما لا يقل عن 350 شخصاً وإصابة آخرين.

وفي الوقت الذي توفي فيه نحو 170 شخصاً في القارة بفيروس «كورونا» وسُجلت آلاف الإصابات المؤكدة، فإن الإرهاب يواصل أيضاً تسجيل ضحاياه. وطبقاً لتقرير صادر عن مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، فإن «القارة بين رحى الإرهاب والرهاب البيولوجي»، على حد تعبير التقرير.

وكشف التقرير عن أن 11 دولة أفريقية تعرضت لعمليات إرهابية الشهر الماضي بواقع 20 هجوماً إرهابياً، تسببت تلك الهجمات في وفاة ما لا يقل عن 353 شخصاً. في حين كان تنظيم بوكو حرام في طليعة الجماعات الإرهابية التي تسببت في إسقاط أعداد أكبر من الضحايا.

وأورد التقرير أن أكثر الأقاليم تضرراً هو إقليم غرب أفريقيا، إذ كانت نسبة الوفيات في الإقليم حوالي 91.23 % من وفيات الشهر في القارة، بما مجموعه 322 حالة وفاة لأشخاص مدنيين.وجاءت نيجيريا في المرتبة الأولى من حيث الدول الأكثر تضرراً بما يبلغ 132 ضحية، بعد أربع عمليات إرهابية، بينما حلّت الصومال في مقدمة الدول التي استطاعت استهداف إرهابيين بما بلغ 149 عنصراً إرهابياً.

 

Email