«كوفيد 19».. الحالات الحرجة تتراجع إلى 18 %

ت + ت - الحجم الطبيعي

اتخذت الصين إجراءات اقتصادية لمحاصرة التداعيات المحتملة لفيروس «كوفيد 19»، إذ خفّض المصرف المركزي مجدداً معدل الفائدة على القروض الموجهة للمؤسسات المالية، في وقت تسعى الصين جاهدة لتحفيز اقتصادها الذي يشله الوباء.

ويسمح هذا الإجراء بتقليص كلفة تمويل المصارف التجارية، وهي طريقة لتخفيف الضغط الذي تعانيه، ولتشجيعها على تقديم قروض للشركات بشروط أيسر.

لم يفتح البنك المركزي خطوط إقراض كبيرة، لكن «هذا إجراء إضافي لمساعدة البنوك والمقترضين على مواجهة التقلبات الاقتصادية الناتجة عن الوباء»، وفق المحلل في شركة كابيتال إيكونوميكس جوليان إيفانز بريتشارد.

في غضون ذلك، قالت مسؤولة في لجنة الصحة الوطنية الصينية إن الفيروس قابل للعلاج ويمكن الوقاية منه. وأضافت قوه يان هونغ، في تصريحات أدلت بها خلال مؤتمر صحافي، إن نسبة الحالات الحرجة بين المصابين بالفيروس في ووهان، مركز تفشي الفيروس، انخفضت إلى 18 في المئة بعدما كانت 38 في المئة في بداية التفشي.

إلى ذلك، قالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن أبرز لجنة في البرلمان الصيني ستجتمع يوم 24 من الشهر الجاري، لبحث ما إذا كانت سترجئ الجلسة البرلمانية السنوية الكاملة المقررة في مارس المقبل، وسط انتشار فيروس «كوفيد 19».

وقال خمسة أشخاص مطلعين على الأمر لـ«رويترز» هذا الشهر إن الصين تدرس تأجيل الجلسة في حين تواجه صعوبات لاحتواء المرض الذي أدى لوفاة 1770 شخصاً، وأصاب نحو 71 ألفاً في البر الرئيس للصين.

وأجّلت الولايات المتحدة 300 أمريكي من سفينة سياحية تخضع لحجر صحي قبالة سواحل اليابان وسجلت إصابات بين ركابها بالفيروس كورونا، تزامناً مع استمرار توسع انتشار العدوى في الصين. وأودى الفيروس بحياة 105 أشخاص آخرين خلال الساعات الـ24 الماضية في الصين القارية، بحسب ما أعلنت السلطات الصينية، لتبلغ الحصيلة الإجمالية للوفيات في هذا البلد 1770 حالة منذ ظهور الفيروس الذي يعرف رسمياً باسم كوفيد - 19.

وسجلت 5 حالات وفاة أخرى خارج الصين (في الفلبين وهونغ كونغ واليابان وفرنسا وحالة أعلنتها تايوان)، ما يعني أن حصيلة الوفيات العالمية بلغت 1775 حالة. وارتفع عدد الإصابات في الصين إلى نحو 70500 إصابة على الأقل، فضلاً عن 800 إصابة في نحو 20 بلداً آخر.

وفي بكين، بدأ خبراء دوليون أرسلتهم منظمة الصحة العالمية بإجراء محادثات مع نظرائهم الصينيين، كما أعلنت المنظمة.

في السياق، قال ماريو سنتينو، رئيس مجموعة اليورو، إنه يتوقع أن تأثير تفشي الفيروس في اقتصاد منطقة اليورو سيكون مؤقتاً. وأبلغ سنتينو الصحافيين في بروكسل: «نتوقع أن يكون تأثيراً مؤقتاً»، مضيفاً أنه ينبغي للاتحاد الأوروبي أن يجري أيضاً تقييماً متأنياً للتطورات في الأجل الطويل.

اقرأ أيضاً:

مصر: فض معسكر الحجر الصحي

حصيلة وفيات كورونا في الصين تتخطى 1800

دول ومناطق انتشار فيروس كورونا المستجد

شاهد.. لحظة إجلاء أمريكيين من السفينة السياحية الموبوءة بكورونا

105 حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا في 24 ساعة

كورونا ينهي حياة أحد أبرز علماء العالم

الجرائم في زمن كورونا.. هونج كونج تضبط عصابة لسرقة ورق الحمام

Email