فيروس كورونا.. إرباك عالمي وإغلاق للحدود والمنافذ

ت + ت - الحجم الطبيعي

أسفر فيروس كورونا المستجد عن وفاة أكثر من 300 شخص وإصابة الآلاف في البر الصيني، وأربك حكومات العالم ودفعها لاتخاذ تدابير صارمة، من إغلاق الحدود إلى حظر السفر، للحد من انتشار الفيروس.

أعلنت الولايات المتحدة الجمعة حال طوارئ صحية ومنعت مؤقتا دخول الأجانب الذين سافروا إلى الصين خلال الأسبوعين الماضيين.

واتخذت أمريكا أيضا إجراءات في حق المواطنين الأمريكيين، تشمل حجرا صحيا لـ14 يوما على العائدين من مدينة ووهان التي ظهر فيها الفيروس للمرة الأولى.

وزير الصحة الأمريكي أليكس أزار، قال إن الأجانب الوحيدين المعفيين من الحظر هم الأقارب المباشرون لمواطنين أميركيين والحاملون لإقامة دائمة.

وطبقت أستراليا حظرا مماثلا على الأجانب الذين سافروا إلى الصين خلال الأسبوعين الماضيين.

كما أعلنت سنغافورة وماليزيا ومنغوليا قيودا على الأشخاص القادمين من الصين.

أغلقت بعض الدول حدودها مع الصين لحماية أراضيها من تفشي الوباء.

وقالت روسيا الخميس إنها ستغلق حدودها مع الصين في أقصى شرق البلاد.

وأوقفت منغوليا حركة الحافلات والسيارات وخدمات القطارات عبر الحدود مع الصين.

ومنعت كوريا الشمالية، المنعزلة لكن المعتمدة بشكل كبير على ارتباطاتها بالصين، دخول السياح الأجانب.

وأغلقت النيبال نقطة حدودية مع الصين لـ 15 يوما بدءا من 29 يناير.

واتخذت بابوا غينيا الجديدة اجراءات استثنائية الأربعاء عبر منع جميع الأجانب القادمين من آسيا من دخول البلاد. وأغلقت هذه البلاد الفقيرة النقطة الحدودية البرية الوحيدة مع مقاطعة بابوا الغربية التابعة لأندونيسيا.

وفي سياق تدابير الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، أوقفت عدد من الدول مؤقتا إصدار تأشيرات للصينيين.

وجمّدت سنغافورة إصدار جميع أنواع التأشيرات للمسافرين الصينيين، بينما أوقفت فيتنام التي تمثل مقصدا للسياح الصينيين إصدار التأشيرات السياحية لهؤلاء.

وأعلنت روسيا، الحليف المقرب لبكين، فرض تأشيرات سياحية على الصينيين وإيقاف إصدار تأشيرات عمل لهم.

وفرض الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي اليوم الاحد حظرا مؤقتا على دخول زائرين لبلاده من الصين وهونج كونج وجزر ماكاو.

واتخذت الفيليبين سريلانكا وماليزيا وموزمبيق إجراءات تقيد إصدار عدد من أنواع التأشيرات للصينيين.

وعلقت العديد من شركات الطيران حول العالم رحلتها كلها أو بعضها إلى الصين وتحديدا إلى مناطق تفشي الوباء القاتل.

 

Email