الطائرة الأوكرانية المنكوبة.. بين هجوم إيران والعطل الفني

ت + ت - الحجم الطبيعي

جاء خبر عن تحطم طائرة أوكرانية في إيران، فجر اليوم، وسط حقل زراعي على بعد 45 كيلو متراً شمال غرب مطار الإمام الخميني الدولي، تزامناً مع هجوم صاروخي، شنته طهران على قاعدتين عسكريتين في العراق تستخدمهما القوات الأمريكية.

ولم يكن هنالك ناجون بين ركاب الطائرة الـ176، وغالبيتهم من الإيرانيين والكنديين، بينهم 15 طفلاً.

ورغم أن التحليلات تذهب إلى أنه لا شيء يشير إلى ترابط هذين الحدثين إلا أن المتابعين، نظراً لوقوعه بشكل متزامن أكدوا أنه أمر مثير للريبة. وكانت البيانات الأولية للسلطات الإيرانية والأوكرانية ذكرت أن عطلاً طرأ على أحد محركات الطائرة رغم أن الشركة لم تنشر تفاصيل عن أسباب الحادث. وفي الوقت نفسه حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أية «تكهنات» في هذا الصدد.

وبعد ذلك بساعات أصدرت سفارة أوكرانيا في إيران بياناً جديداً، وحذفت الإشارة إلى أن الحادث وقع بسبب عطل في المحرك وليس بسبب هجوم صاروخي أو عمل إرهابي.

وأعلنت الخطوط الجوية الأوكرانية تعليق رحلاتها إلى طهران، مشيرة إلى أن طائرة البوينغ 737 صنعت عام 2016 وخضعت لفحص تقني قبل يومين.

وقال رئيس الخطوط الأوكرانية الدولية يفغيني ديكنه «الطائرة كانت في وضع تشغيلي».

وأضاف «كانت واحدة من أفضل طائراتنا مع طاقم رائع» وذلك في مؤتمر صحافي في كييف، حاول فيه حبس دموعه.

طهران من جهتها اتخذت موقفاً لافتاً بإعلانها أنها لن تسلم الولايات المتحدة الصندوقين الأسودين لطائرة البوينغ الأوكرانية المنكوبة. وقال رئيس هيئة الطيران المدني علي عابد زادة «لن نعطي الصندوقين الأسودين للمصنّع (بوينغ) والأمريكيين» بحسب ما نقلت عنه وكالة مهر للأنباء. بالمقابل صرح شتيفن زايبرت المناطق باسم الحكومة الألمانية، اليوم الأربعاء، بأن حكومة بلاده تأمل بكشف ملابسات سقوط الطائرة الأوكرانية، قائلاً: الشيء الضروري هو إجراء السلطات الإيرانية تحقيقاً دقيقاً لافتاً، إلا أن حكومته في انتظار حدوث ذلك.

 

كلمات دالة:
  • الطائرة الأوكرانية،
  • تحطم الطائرة الأوكرانية،
  • إيران ،
  • هجوم صاروخي،
  • فولوديمير زيلينسكي
Email