شرطة هونغ كونغ تفرّق محتجين بقنابل الغاز

أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت الشرطة في هونغ كونغ الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه في مواجهة عشرات الألوف من المحتجين المناهضين للحكومة المحتشدين في أول أيام العام الجديد، ومنهم عائلات، لتتحول مسيرتهم إلى مشاهد فوضى متفرقة قبل توقفها.

وشهدت المسيرة التي كانت سلمية إلى حد بعيد وقوع أحداث عنف مع ضغط المحتجين على سلطات المدينة لتقديم مزيد من التنازلات.

وفي منطقة وانتشاي الترفيهية رش بعض المحتجين ألواناً تستخدم في رسوم الجرافيتي وحطموا ماكينات الصرف الآلي بأحد فروع بنك «إتش.إس.بي.سي»، فتقدمت شرطة مكافحة الشغب ورشت رذاذ الفلفل على الحشود في مواجهة اتسمت بالتوتر، ثم استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع فأجهش بعض الأطفال في البكاء.

سلاسل

وشهدت مناطق عدة توتراً بعد احتشاد مئات المحتجين الذين أقاموا حواجز على الطرق وأضرموا النيران وألقوا قنابل حارقة.

وتشكلت سلاسل بشرية على بعض الطرق للسماح بوصول إمدادات للمحتجين في الصفوف الأولى. وتجمع المحتجون في متنزه فيكتوريا تحت سماء ملبدة بالغيوم، بينما كان الكثيرون يرتدون ملابس سوداء ويضع البعض أقنعة، وحملوا لافتات منها الحرية ليست حرة قبل أن تنطلق المسيرة.

وعلى طول طريق المسيرة، انضم عدد من السياسيين المحليين المؤيدين للديمقراطية الذين فازوا في الانتخابات التي أجريت مؤخراً، إلى الحشود في أول يوم لهم في المنصب وساعد بعضهم في جمع تبرعات لدعم الحركة. وكان الآلاف من سكان المدينة استقبلوا عام 2020 في المتنزهات على طول ميناء فيكتوريا وهتفوا بشعار الحركة الرئيسي «حرروا هونغ كونغ. ثورة عصرنا» قبل ثوانٍ من حلول منتصف الليلة قبل الماضية.

Email