عشاء سري بين زوكربيرغ وترامب وتكتم حول التفاصيل

صورة أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أثناء زيارته إلى واشنطن في أكتوبر الماضي للخضوع للتحقيقات أمام الكونجرس بشأن ممارسات شركته، تناول مارك زوكربيرغ، مؤسس شركة «فيسبوك» ورئيسها التنفيذي، عشاءً خاصاً مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بحضور بيتر ثييل، أحد أعضاء مجلس إدارة الشركة.

وظل العشاء سراً إلى أن أعلن عنه مصدر من «فيسبوك» الشهر الماضي عبر شبكة «إن بي سي نيوز» التليفزيونية.

إلا أن تفاصيل العشاء ظلت سرية، حتى أفصح زوكربيرغ نفسه عن القليل منها في مقابلة حية أذيعت أول من أمس عبر شبكة تليفزيونية أمريكية أخرى، وهي «سي بي إس».

وقال زوكربيرغ: «تحدثنا في عدد من الأشياء التي كانت تدور بذهن الرئيس، وبعضٍ من القضايا التي قرأتم عنها في الصحف فيما يخص عملنا».

ولم يفصح زوكربيرغ خلال المقابلة عن المزيد من تفاصيل عشائه مع ترامب، كما نفى أن الأخير حاول أثناء العشاء إقناعه بفرض رقابة على محتويات الدعاية السياسية المنشورة عبر «فيسبوك». وقال: «لا، أعتقد أن بعض الأشخاص تحدثوا عن أشياء نوقشت أثناء العشاء، إلا أن الحقيقة ليست كذلك». وأضاف: «أود أيضاً أن أحترم حقيقة أنه كان عشاءً خاصاً دارت أثناءه مناقشات خاصة».

يُذكَر أن «فيسبوك» تتعرض لانتقادات واسعة النطاق بسبب موقفها من الدعاية السياسية عبر موقعها، ذلك أنها لا تفرض أي رقابة على محتويات الإعلانات السياسية المنشورة عبر الموقع، كما لا تتخذ أي إجراءات للتحقق من صحتها. وعلى النقيض، اتخذت منصات التواصل الاجتماعي المنافسة مثل «تويتر» و«يوتيوب» موقفاً صارماً حيال نفس القضية، حيث حذفت المنصتان آلاف الإعلانات السياسية الوهمية المنشورة عبرهما.

وقال زوكربيرغ: «ما أعتقده أنه في ظل ديمقراطية، فمن الأهمية الحقيقية بمكان أن يرى الناس بأنفسهم ما يقوله الساسة، حتى يحكموا عليهم بأنفسهم».

وأضاف: «لا أعتقد أنه يتعين على شركة خاصة أن تراقب الساسة أو الأخبار».

Email