«إسرائيل» ذاهبة إلى انتخابات ثالثة خلال عام

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعاد بيني غانتس، رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف، ورئيس حزب «أزرق أبيض»، أمس، للرئيس رؤوفين ريفلين تفويضاً بتشكيل حكومة جديدة بعد فشله في المهمة، ما يزيد من احتمالات توجه إسرائيل إلى الانتخابات للمرة الثالثة خلال عام واحد.

جاء ذلك قبل انتهاء المهلة الممنوحة لغانتس لتشكيل الحكومة منتصف الليلة الماضية.

ولأول مرة، سيكون أمام أي عضو في «الكنيست»، بما في ذلك غانتس وبنيامين نتانياهو، 21 يوماً للفوز بموافقة 61 عضواً على الأقل ليخوض تجربة تشكيل حكومة ائتلافية. وأجرى الخصمان محادثات مع حزب «إسرائيل بيتنا» القومي الذي يتزعمه أفيغدور ليبرمان. لكن المحادثات انهارت. وكتب نتانياهو «لسوء الحظ، رفض بيني غانتس خلال اجتماعنا الليلة (قبل) الماضية قبول الشروط التي وضعها ليبرمان وقبول أن أكون، بصفتي رئيساً للوزراء، الأول في التناوب». أما غانتس فاتهم نتانياهو بالتعنت. وكتب «يرفض نتانياهو الوحدة ويبذل قصارى جهده لجرنا إلى انتخابات للمرة الثالثة».

وبعدما وصف القائمة العربية بأنها «طابور خامس» رافضاً التحالف معها، قال ليبرمان «أرفض حكومة ائتلافية مع الأحزاب المتدينة المتشددة لأن الأحزاب المتدينة غير صهيونية».

ويشغل حزب «إسرائيل بيتنا» ثمانية مقاعد في البرلمان وبدونه لا يستطيع نتانياهو أو غانتس تشكيل حكومة.

Email