«فوردو» الإيرانية تحت سيف العقوبات الأمريكية
أعلنت الولايات المتحدة أنها ستوقف العمل بالإعفاءات من العقوبات المتعلقة بمنشأة فوردو النووية الإيرانية، لتضع بذلك حداً لمكوّن رئيس من الاتفاق النووي بعد إعلان طهران استئناف أنشطة تخصيب اليورانيوم.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في مؤتمر صحافي إن «الكمية الصحيحة من اليورانيوم المخصّب لدى أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم هي صفر».
وأضاف «ليس هناك سبب شرعي يسمح لإيران باستئناف التخصيب في هذا الموقع الذي كان سرياً»، مؤكداً أنه «على إيران أن توقف نشاطاتها هناك فوراً».
وتابع الوزير الأمريكي «نتيجة لذلك، ستنهي الولايات المتحدة الإعفاءات من العقوبات المتعلقة بالمنشأة النووية في فوردو من 15 ديسمبر 2019».
وإلى جانب استئناف تخصيب اليورانيوم في فوردو، لم تعد إيران تحترم الحد الذي فرضه الاتفاق على مخزوناتها من اليورانيوم المخصب (300 كيلوغرام).
كما تجاوزت السقف الذي يمنعها من إنتاج اليورانيوم المخصب بنظائر 235 بنسبة تتجاوز 3,67 بالمئة. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن احتياطات إيران من المياه الثقيلة التي يمكن أن تستخدم في إنتاج البلوتونيوم الذي يستعمل في صناعة أسلحة ذرية، تجاوزت السقف المحدد في اتفاق 2015.
وخلال عملية تفتيش قبل أيام تبين أن مخزون المياه الثقيلة لإيران «بلغ 131,5 طناً»، أي أكثر من السقف المحدد للمخزونات بـ130 طناً.
وهي المرة الأولى التي تتحدث فيها الوكالة عن تجاوز هذا السقف منذ أن أعلنت إيران في مايو انسحابها التدريجي من الاتفاق.
