أنصار عبد الله يعرقلون إعادة فرز أصوات الانتخابات الرئاسية
مقتل 6 عناصر شرطية بهجوم لطالبان في أفغانستان
■ عبدالله عبدالله محاطاً بأنصاره في كابول | إي.بي.إيه
ذكر مسؤولون أفغان، أمس، أن ستة من عناصر الشرطة، على الأقل، لقوا حتفهم في هجوم لجماعة طالبان بمقاطعة خوست، جنوب شرقي البلاد.
وهاجم مسلحو طالبان نقطة تفتيش ببلدة تيريزاي الليلة قبل الماضية، ما أدى إلى إصابة أربعة من عناصر الشرطة، وفقاً لما ذكره جان مير زازاي، العضو بالمجلس المحلي، وبعد ذلك بوقت قصير تعرض رتل يضم فريق تعزيزات لهجوم، وهو في طريقه إلى تقديم المعاونة للشرطة.
وقال علي حيدر، الناطق باسم الشرطة المحلية إن مركبة في مقدمة الرتل، اصطدمت بقنبلة زرعها المسلحون على جانب الطريق.
وقال زازاي، وعضو آخر بالمجلس المحلي يدعى شكر الله باب الخير، إن مسلحي طالبان فتحوا النار على الرتل فور انفجار القنبلة. وأصاب صاروخ مركبة أخرى، ما أدى إلى مقتل ستة من عناصر الشرطة.
وأوضح العضوان أن هناك وجوداً كثيفاً لمسلحي طالبان في قطاعات من مقاطعة خوست منذ سنوات.
في سياق آخر، يعرقل أنصار المرشح البارز للانتخابات الرئاسية عبد الله عبد الله إعادة فرز الأصوات في عدد من الأقاليم، وذلك قبل أيام من الإعلان الرسمي للنتائج الأولية للانتخابات التي جرت في سبتمبر الماضي.
ويزعم أنصار الرئيس التنفيذي الأفغاني الحالي والمرشح الرئاسي حدوث تلاعب في الانتخابات، وقد منعوا المسؤولين من القيام بإعادة فرز الأصوات بأقاليم بروان وتخار بنجشير وبدخشان وهرات.
وقال رئيس اللجنة المستقلة للانتخابات في بروان، عبد القاهر صافي، إن أنصار عبد الله حملوا أسلحة وهددوا بإحراق مكتب الانتخابات إذا ما بدأت عملية الفرز. وأضاف أن الموظفين أغلقوا المقر وطلبوا المساعدة من الشرطة.
