موراليس يدعو لانتخابات في بوليفيا نتيجة مخالفات شابت الاقتراع

■ موراليس خلال المؤتمر الصحافي | رويترز

ت + ت - الحجم الطبيعي

وافق رئيس بوليفيا إيفو موراليس، أمس، على إجراء انتخابات رئاسية جديدة بعد أن خلص تقرير من منظمة الدول الأمريكية إلى أن مخالفات كبرى شابت الاقتراع الذي جرى في 20 أكتوبر وأدى لفوز الزعيم اليساري بولاية جديدة.

وتسبب فوز موراليس الشهر الماضي في خروج احتجاجات واسعة النطاق في أنحاء البلاد.

وقال تقرير منظمة الدول الأمريكية الذي صدر أمس، إنه يجب إلغاء الانتخابات بعد أن ثبت وجود «تلاعب واضح» بنظام التصويت ما يعني عدم التأكد من صحة النتيجة.

وقال موراليس في مؤتمر صحفي في لاباز إنه سيغير مفوضية الانتخابات. وتعرضت المفوضية لانتقادات لاذعة بعد أن أدى توقف عمليات فرز وإحصاء الأصوات دون مبرر إلى مزاعم بالتزوير وإلى طلب مراجعة المنظمة للفرز.

ودافع موراليس عن فوزه في الانتخابات، لكنه قال إنه سيحترم نتائج مراجعة منظمة الدول الأمريكية. وكان موراليس قد تولى السلطة في 2006 كأول زعيم للبلاد من السكان الأصليين. ونقلت عنه قوله «قررت الدعوة لإجراء انتخابات وطنية مبكرة، حتى يتسنى لشعب بوليفيا انتخاب حكومتهم الجديدة بأسلوب ديمقراطي».

واحتدمت الأزمة المستمرة منذ أسابيع بسبب النزاع على نتائج الانتخابات في اليومين الماضيين مع انضمام بعض قوات الشرطة لصف المتظاهرين المناهضين للحكومة وإعلان الجيش إنه لن «يدخل في مواجهة مع الشعب» بسبب القضية.

وقال تقرير منظمة الدول الأمريكية «عمليات التلاعب التي تمت لأنظمة الكمبيوتر كانت على نطاق يتطلب تحقيقاً تفصيلياً من الدولة في بوليفيا للوصول إلى أبعاده وتحديد المسؤولين عن تلك القضية الخطرة».

وأضافت المنظمة في بيان منفصل «يجب إلغاء الجولة الأولى من الانتخابات التي جرت في 20 أكتوبر ويجب إعادة العملية الانتخابية من البداية».

وقالت إنه يجب إجراء الانتخابات فور تهيئة الظروف المناسبة لها بما يشمل تشكيل مفوضية انتخابية جديدة.

Email