اتهامات للحكومة البريطانية بتأخير نشر تقرير عن تأثير روسيا قبل «بريكست»

جونسون يجتمع بأعضاء حكومته في «10 داونينغ ستريت» بلندن | أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

اتهم نواب في البرلمان البريطاني الحكومة، أمس، بتأخير نشر تقرير حول وجود تأثير روسي محتمل قبل إجراء الاستفتاء بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) في عام 2016، في محاولة لحجب تفاصيل محرجة محتملة، إلى أن يتم إجراء الانتخابات العامة الشهر المقبل.

وقال مايكل جوف، وهو وزير بارز في حكومة رئيس الوزراء المحافظ بوريس جونسون، لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن التقرير «يمر بإجراءات ملائمة وسيتم نشره في الوقت المناسب».

وأجاب جوف، بعد الضغط عليه لمعرفة ما إذا كانت الحكومة تحاول إخفاء التقرير إلى أن يتم إجراء الانتخابات في 12 ديسمبر، قائلاً: «ليس لي أي علاقة بذلك التقرير».

من ناحية أخرى، قال تشوكا أومونا الناطق باسم الشؤون الخارجية في حزب الديمقراطيين الليبراليين المعارض إن «مايكل جوف يهين معلومات الرأي العام... إنه من الواضح تماماً أن الحكومة لا تتبع العملية المعتادة هنا».

وطرح دومينيك جريف، النائب المؤيد للاتحاد الأوروبي الذي ترك حزب المحافظين، سؤالاً عاجلاً في البرلمان أمس، وطلب من الحكومة الرد عليه. ويرأس جريف لجنة الاستخبارات والأمن - التي كتبت التقرير - في البرلمان. وقالت اللجنة إنها أرسلت التقرير إلى جونسون في 17 أكتوبر، مضيفة أنها تتوقع «أن تكون في وضع، يساعدها في نشر التقرير قريباً».

وانتخب أعضاء البرلمان، أول من أمس، لينزي هويل الذي ينتمي لحزب العمال رئيساً جديداً له ليضطلع بدور قيادة البرلمان في المرحلة التالية من جهود البلاد الحثيثة للخروج من الاتحاد الأوروبي.

وأحجم زعيم حزب العمال المعارض جيريمي كوربين عن تقديم إجابة قاطعة عما إذا كان حزبه سيوقف عملية خروج بلاده من الاتحاد الأوروبي لتشكيل ائتلاف إذا لم يتمكن أي حزب من الحصول على الأغلبية في انتخابات ديسمبر.

Email