بعد إقرار الهند قانوناً يتضمّن السجن 3 سنوات

الكونغرس الأمريكي يتحرك لحظر السجائر الإلكترونية

أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

حثت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية على حظر السجائر الإلكترونية على الفور حتى ثبوت سلامتها على الصحة.

وفي رسالة للقائم بأعمال مفوّض الإدارة، ند شاربلس، استشهد أعضاء مجلس الشيوخ ديك ديربن، وليزا موركوفسكي، وجيف ميركلي، وريتشارد بلومنتال، بتقارير نُشرت أخيراً عن 530 حالة إصابة بأمراض في الرئة ترتبط بالسجائر الإلكترونية، فضلاً عن ثماني حالات وفاة.

في السياق، أعلنت الهند حظر السجائر الإلكترونية، وسط تزايد المخاوف من المخاطر الصحية المرتبطة بتدخين أجهزة النيكوتين التي لا تطلق دخاناً، والمنتشرة بين المراهقين. ووفقاً لوكالة «بلومبرغ» للأنباء، أعلنت الحكومة الهندية عقب اجتماع لها أول من أمس، أنها ستحظر إنتاج السجائر الإلكترونية وبيعها.

وسيتم فرض الحظر عن طريق أمر تنفيذي سيشمل عقوبة السجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات للمخالفين.

وكانت وزارة الصحة الهندية، التي اقترحت الحظر، قد قالت إنه ضروري لضمان عدم تفشي استخدام السجائر الإلكترونية «كالوباء» بين الأطفال والشباب.

وقالت وزيرة المالية نيرمالا سيتارامان في مؤتمر صحفي: «نظراً إلى خطورة تأثير السجائر الإلكترونية في الشباب، وافق مجلس الوزراء على قرار بحظر السجائر الإلكترونية».

وهناك 106 ملايين بالغ يدخنون في الهند لتحتل الهند بذلك المرتبة الثانية في العالم بعد الصين من حيث عدد المدخنين، مما يجعلها سوقاً مربحة للشركات المنتجة للسجائر الإلكترونية مثل جول ومقرها الولايات المتحدة وكذلك فيليب موريس.

بديل أمن

وكانت جول تعتزم إطلاق سجائرها الإلكترونية في الهند، وعيّنت عدة مديرين تنفيذيين في الشهور القليلة الماضية. وذكرت رويترز في تقرير لها أن فيليب موريس تخطط أيضاً للتوسع في السوق الهندية.

وكان يُنظر إلى هذه السجائر باعتبارها بديلاً آمناً لمساعدة المدخنين في الإقلاع عن تدخين السجائر المعتادة، إلا أنها أصبحت هدفاً لهجوم واسع في الولايات المتحدة، خاصة لانتشارها بين الشباب.

ويظهر قرار الهند أن هذه الصناعة أصبحت تخضع لمراقبة دقيقة في دول أخرى أيضاً، بعدما تسببت أخيراً في انتشار مرض رئوي غامض تسبب في مقتل ستة أشخاص في الولايات المتحدة، فضلاً عن إصابة المئات.

وتُشبع السجائر الإلكترونية لمستخدميها الرغبة في استنشاق النيكوتين وليس دخان التبغ، وقد زادت شعبيتها بصورة كبيرة في السنوات القليلة الماضية بعد انتشارها بنكهات تشبه الحلوى وبأجهزة أنيقة.

ووصفت هيئة «سيرجن جنرال» الأمريكية السجائر الإلكترونية بأنها «وباء»، بعدما وجدت الحكومة أن خمسة ملايين طفل أمريكي قالوا إنهم دخنوا السجائر الإلكترونية هذا العام.

Email