شملت داعش والقاعدة وحماس عشية 11 سبتمبر

عقوبات أمريكية جديدة تطال الحرس الثوري

ت + ت - الحجم الطبيعي

فرضت الولايات المتحدة عقوبات استهدفت أفراداً وشبكات تمويل لتنظيمات تصنفها واشنطن بأنها إرهابية، وعلى رأسها الحرس الثوري الإيراني وداعش والقاعدة وحماس، وذلك عشية الذكرى الـ18 لهجمات 11 سبتمبر.

وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان أن العقوبات تستهدف 15 قيادياً وفرداً وكياناً تابعين لجماعات منها حماس وتنظيما القاعدة وداعش والحرس الثوري الإيراني.

وقالت الولايات المتحدة إنها قررت فرض عقوبات على «مجموعة واسعة من الإرهابيين وأنصارهم»، وذلك عشية الذكرى الثامنة عشر لهجمات الحادي عشر من سبتمبر، في وقت تواصل أمريكا حملة الضغط القصوى ضد إيران مع استعداد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني دون شروط مسبقة.

إلى ذلك، قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين إن الرئيس الأمريكي مستعد للقاء نظيره الإيراني حسن روحاني دون شروط مسبقة.

وصرح الوزير: «الآن أوضح الرئيس أنه سيكون مسروراً بعقد اجتماع دون شروط مسبقة، ولكننا سنواصل حملة الضغوط القصوى»، وذلك بعد أيام من إعلان إيران تركيب أجهزة طرد مركزي لزيادة مخزوناتها من اليورانيوم المخصب.

من جهة أخرى، اتّهم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إيران بالقيام بـ«أنشطة نووية محتملة غير معلنة». وكتب بومبيو على تويتر أن «غياب التعاون التام للنظام الإيراني» مع الوكالة الدولية للطاقة الذريّة يثير «تساؤلات بشأن (وجود) أنشطة أو مواد نووية محتملة غير معلنة» لدى الجمهورية الإسلامية التي طالبتها الوكالة الأممية بالرد على أسئلة متعلقة ببرنامجها النووي. وأضاف أن «العالم لن يُخدع. سنحرم النظام (الإيراني) كل السبل التي قد تقود (لامتلاكه) سلاحاً نووياً».

وتتسع دائرة الضغوط الدولية على إيران في عدد من الملفات، غير الاتفاق النووي. واتّهمت بريطانيا إيران بمخالفة الضمانات التي قدمتها بألا تنقل ناقلة احتجزت قبالة جبل طارق هذا الصيف النفط إلى سوريا، واستدعت السفير الإيراني لتقديم احتجاجاً.

وأفادت وزارة الخارجية البريطانية: «من الواضح الآن أن إيران خالفت هذه الضمانات وأن النفط تم نقله إلى سوريا»، مؤكدة أن لندن سترفع القضية إلى الأمم المتحدة. وتابعت أن بريطانيا سترفع الملف إلى الأمم المتحدة وحذر وزير الخارجية دومينيك راب من أن ذلك «يندرج ضمن سلوك نمطي يهدف إلى زعزعة الأمن الإقليمي».

في السياق، قال مسؤول طاقة أمريكي كبير إن شركات النفط الصينية مثل سينوبك وسنوك قلصت شحناتها من النفط الإيراني لكن من غير الواضح ما هي الأطراف الحكومية الصينية التي ربما ما زالت تشتريه. وقال دان برويليت، نائب وزير الطاقة الأمريكي، إن شحنات النفط الإيراني ستخضع للمراقبة وإن واشنطن ستدرس «التصنيف» أو الإدراج على القائمة السوداء لأي طرف ينتهك العقوبات.

Email