اليونان تدعو تركيا لوقف تهديداتها بشأن المهاجرين

قارب يجنح بمهاجرين غير شرعيين | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، أمس، أن على تركيا ألا تحاول تهديد اليونان أو أوروبا في إطار مساعيها للحصول على دعم لخطة لإعادة توطين اللاجئين شمالي سوريا.

كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن، الخميس الماضي، أن بلده يعتزم إعادة توطين مليون لاجئ شمالي سوريا، وأنه قد يعيد فتح الطريق أمام المهاجرين إلى أوروبا ما لم يحصل على دعم دولي ملائم للخطة.

وقال ميتسوتاكيس، في مؤتمر صحفي في مدينة سالانيك شمال اليونان: «يجب أن يفهم السيد أردوغان أنه لا يجوز له تهديد اليونان وأوروبا من أجل الحصول على مزيد من الموارد للتعامل مع (قضية) اللاجئين».

وأضاف: «قدمت أوروبا الكثير من المال، ستة مليارات يورو في الأعوام القليلة الماضية، ضمن إطار عمل اتفاق بين أوروبا وتركيا كان مفيداً للطرفين».

وكانت اليونان، التي تشترك في حدود بحرية طويلة مع تركيا، إحدى الدول الحدودية في الاتحاد الأوروبي التي استقبلت آلاف المهاجرين واللاجئين خلال ذروة أزمة الهجرة. ففي عام 2015 وصل الآلاف إلى السواحل اليونانية يومياً.

وقال ميتسوتاكيس إنه لا يمكنه استبعاد نقاش يقوم على حسن النوايا على مستوى أوروبي مع تركيا بشأن كيفية تمديد المزايا المالية للاتفاق المبرم في عام 2016. لكنه أضاف أن ذلك لن يحدث ما دامت اليونان تواجه «تهديدات» وسلوكاً «تنمرياً».

وانخفض العدد بشدة بعدما طبق الاتحاد الأوروبي وأنقرة اتفاقاً في مارس عام 2016 لوقف تدفق اللاجئين. لكن شهدت الآونة الأخيرة زيادة في أعداد الوافدين إلى جزر يونانية قريبة من تركيا.

وقفز عدد الوافدين شهرياً إلى اليونان في أغسطس إلى نحو سبعة آلاف وهو الأعلى خلال ثلاثة أعوام.

وتستضيف تركيا نحو أربعة ملايين سوري.

من جهتها، أعلنت قوات خفر السواحل اليونانية أن هناك 332 مهاجراً وصلوا منذ صباح السبت وحتى الأمس، من جزر رودس وكاليمنوس وساموس وفارماكونيسي وليسبوس.

Email