حداد في زيمبابوي على رحيل «الأب» موغابي.. وواشنطن: خذل شعبه

صورة أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

عم الحداد أمس زيمبابوي على وفاة الأب روبرت موغابي بعد نحو عامين من الإطاحة به من الحكم في انقلاب، لكن الغموض خيم على موعد عودة جثمانه من الخارج ودفنه.

وتوفي موغابي عن 95 عاماً، أول من أمس، في سنغافورة، حيث كان يتلقى العلاج الطبي منذ فترة طويلة. وكان من أحد أكثر الشخصيات استقطاباً في تاريخ أفريقيا وأحد عمالقة حركات التحرر الوطنية في القارة لكن حكمه الذي دام 37 عاماً انتهى نهاية مشينة حينما أطاح به الجيش في 2017.

ومنح الرئيس إمرسون منانجاجوا موغابي لقب البطل القومي بينما انهالت التعازي من الزعماء الأفارقة. وكان من المتوقع في البداية وصول جثمان موغابي إلى جنوب أفريقيا في وقت مبكر أمس، قبل نقله لزيمبابوي لكن لم ترد أي أنباء عن مغادرة جثمانه لسنغافورة. وفي وسط العاصمة هاراري، قال أغلب السكان، إن نبأ رحيل موغابي أحزنهم لأنه كان محررهم من الحكم الاستعماري الأبيض.

وحملت الصحف خبر الوفاة وصوراٍ لموغابي على صفحاتها الأولى . في الأثناء، اعتبرت الخارجية الأمريكية، أن موغابي ساعد في تحرير زيمبابوي، لكنه «خذل آمال شعبه» لاحقاً.

وقالت الناطقة باسم الوزارة مورغن أورتيغاس: «نقدم تعازينا إلى من يبكون فقدان رئيس زيمبابوي السابق روبرت موغابي». غير أنها نددت بالمقابل بـ«انتهاكاته لحقوق الإنسان وسوء إدارته الاقتصادية التي أفقرت الملايين» من شعب زيمبابوي.

Email