5 قتلى بتفجير بمسجد في باكستان بينهم شقيق زعيم «طالبان» الأفغانية

كشمير: صدامات بين المحتجين وخان يبحث الأزمة مع ترامب

ت + ت - الحجم الطبيعي

اشتبك مئات المحتجين أمس في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية مع الشرطة في حين بحث رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان أوضاع الإقليم خلال اتصال هاتفي مع الرئيس دونالد ترامب قبيل جلسة لمجلس الأمن مخصصة لهذه القضية.

وقال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي إن خان بحث خلال اتصال مع ترامب مخاوفه حيال الوضع في كشمير، قبل اجتماع مجلس الأمن لمناقشة القضية فيما ذكر البيت الأبيض أن ترامب دعا خلال المكالمة الهاتفية إلى الحوار بين الهند وباكستان.

واندلعت الصدامات بعد أن احتشد عدة آلاف في مدينة سريناغار مركز المنطقة في اليوم 12 من الإغلاق الأمني بعد تجريد كشمير من الحكم الذاتي، وإلحاقها بالحكومة المركزية.

وذكر الجيش الباكستاني أن القوات الهندية أطلقت النار عبر خط السيطرة في إقليم كشمير المتنازع عليها، ما أسفر عن مقتل جندي آخر، ليصل عدد القتلى إلى 6 في أقل من 24 ساعة. وأوضح الناطق باسم الجيش الجنرال، آصف غفور، في تغريدة على موقع تويتر «ابن شجاع آخر للأرض فقد حياته في أداء الواجب» في بلدة بوتال.

وكان الجيش والشرطة في باكستان قالا، أول من أمس، إن إطلاق نار هندي أسفر عن مقتل مدنييْن وثلاثة جنود في الجزء الباكستاني من كشمير المقسم بين الخصمتين المسلحتين نووياً، والذي تدعي كلتاهما تبعيته برمتها إليها.

وازدادت التوترات بين الهند وباكستان منذ خفضت نيودلهي وضع الحكم الذاتي للجزء من كشمير الذي تسيطر عليه الأسبوع الماضي.

كما نشرت الهند الآلاف من القوات الإضافية في الإقليم، وفرضت إغلاقاً غير مسبوق مطبقاً لليوم الـ12 لمحاولة منع أي أعمال عنف بعد صلاة الجمعة.

ومن المقرر أن تستمع المحكمة العليا في الهند إلى عرائض تطعن في إلغاء الوضع وفي الإغلاق، بما في ذلك حظر تجول شبه مستمر وتعتيم للأخبار.

وفي مجلس الأمن، قال سفير الصين لدى الأمم المتحدة تشانغ جون إن أعضاء المجلس يرون بوجه عام أن على الهند وباكستان الكف عن اتخاذ إجراءات أحادية بشأن كشمير.

وقال تشانغ للصحافيين إن الوضع في كشمير متوتر جداً بالفعل وخطير للغاية، غير أن مندوب نيودلهي رد قائلاً إن جميع القرارات المتعلقة بالوضع في جامة وكشمير مسألة داخلية مستدركاً أن بلاده ملتزمة إلغاء جميع القيود التي فرضت أخيراً في الإقليم تدريجياً.

في غضون ذلك، لقي 5 أشخاص حتفهم وأصيب 22 آخرون بانفجار قنبلة وقع أمس في مسجد جنوب غربي باكستان واستهدف الانفجار المصلين أثناء صلاة الجمعة، بحسب الشرطة.

وقالت الشرطة إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة بدائية الصنع تم زرعها داخل المسجد الواقع على بعد 25 كيلومتراً من مدينة كويتا وانفجرت خلال أداء صلاة الجمعة، بحسب قناة «جيو نيوز» الإخبارية الباكستانية.

وقال مصدران من حركة طالبان، إن شقيق زعيم حركة طالبان الأفغانية هيبة الله أخونزاده كان بين القتلى، في حادث تفجير المسجد. وأكد أحد المصدرين، حسب وكالة رويترز، أن حفيظ أحمد الله هو الشقيق الأصغر لزعيم الحركة.

Email