بيونغ يانغ: مناورات أمريكا - كوريا الجنوبية انتهاك لجهود السلام

امرأتان تسيران أمام شاشة تعرض إطلاق كوريا الشمالية صاروخين في سيئول | رويترز

ت + ت - الحجم الطبيعي

هدّدت بيونغ يانغ أمس بإجراء مزيد من اختبارات الأسلحة بعد أن أطلقت مقذوفات جديدة في التجربة الرابعة من نوعها خلال 12 يوماً، منددة ببدء مناورات عسكرية مشتركة بين سيئول وواشنطن في كوريا الجنوبية، معتبرة أنها انتهاك صارخ لجهود السّلام ودليل إلى افتقار البلدين «للإرادة السياسيّة» لتحسين العلاقات.

وأطلقت كوريا الشمالية في مقاطعة هوانغهاي الجنوبية على ساحلها الغربي، «مقذوفين يُشتبه في أنهما صاروخين بالستيين قصيري المدى» وفق ما أكّد بيان لهيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية.

وعبر هذان المقذوفان بسرعة 6.9 ماخ مسافة نحو 450 كيلومتراً على ارتفاع أقصى بلغ 37 كيلومتراً قبل أن يتدمّرا في الجهة الأخرى من شبه الجزيرة، في بحر الشرق المعروف أيضاً باسم بحر اليابان، بحسب هيئة الأركان.

وندّد متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية بتلك المناورات معتبراً أنها «إنكار لا لبس فيه وانتهاك صارخ» لاتفاقات عدة بين بيونغ يانغ وواشنطن وسيئول، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسميّة الكوريّة الشماليّة.

وقال المتحدث إن كل هذه المناورات المشتركة بين سيئول وواشنطن هي «تدريبات حربية عدائية تحاكي هجوماً مفاجئاً واستباقياً على جمهوريّة كوريا الديمقراطية الشعبية». وتابع «نحن مرغمون على تطوير واختبار ونشر الوسائل المادية القوية الأساسية للدفاع الوطني».

في الاثناء قال جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي لقناة فوكس نيوز أمس إن هناك تفاهما بين الرئيس دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون على ألا تطلق بيونغ يانغ صواريخ باليستية عابرة للقارات، مضيفا أن بلاده تراقب اختبار الصواريخ الكورية الشمالية عن كثب. سيئول، واشنطن - وكالات

Email