بريطانيا تدرس «الردع الاقتصادي» ضد إيران

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت بريطانيا دراستها عدداً من الخيارات للرد على احتجاز إيران ناقلة نفط ترفع العلم البريطاني، مستبعدة في الوقت الحالي الخيار العسكري، غير أنها شددت على عزمها إرسال قوات من البحرية الملكية، وغواصة للمساهمة في توفير الحماية للملاحة البحرية في منطقة مضيق هرمز.

ورجحت مصادر متطابقة فرض لندن عقوبات اقتصادية على طهران، ربما تصل إلى تجميد جميع الأموال والأصول المملكة للمؤسسات الإيرانية في المملكة المتحدة، في وقت قالت وزارة الدفاع البريطانية إن الجميع قلق إزاء احتمال نشوب صراع في الشرق الأوسط، مؤكدة أن المطلوب في الوقت الحالي هو تهدئة الموقف.

وفي ردّ على سؤال بشأن احتمال فرض عقوبات على إيران بعد احتجازها ناقلة نفط بريطانية، أوضحت الوزارة أنها تبحث عدة خيارات، مشددة على التزامها بالوجود عسكري في الشرق الأوسط للإبقاء على مضيق هرمز مفتوحاً أمام حركة الملاحة.

من ناحيتها طالبت وزارة الخارجية البريطانية إيران بالإفراج الفوري عن ناقلة النفط «ستينا إمبيرو»، وقالت إن احتجاز الناقلة ليس في مصلحة أحد وسيؤثر على حرية الملاحة الدولية، لافتة إلى أن الوزير جيرمي هانت سيطلع اليوم البرلمان على ردِّها بخصوص احتجاز إيران ناقلة النفط.

إلى ذلك قالت وزارة الخارجية في سلطنة عُمان عبر«تويتر» إن «السلطنة تتطلع إلى قيام إيران بإطلاق سراح السفينة البريطانية»، موضحةً أنها «على اتصال مع جميع الأطراف بهدف ضمان المرور الآمن للسفن التجارية العابرة لمضيق هرمز مع احتفاظها بحقها في مياهها الإقليمية». ودعت مسقط إلى «إيران والمملكة المتحدة إلى حلّ الخلافات بينهما بالطرق الدبلوماسية». ص 23- 33

مسقط تدعو طهران إلى الإفراج عن الناقلة البريطانية

Email