سياسيون يدونون عن «أمازون» والغجر وإضراب السجناء

تطرق مسؤولون وسياسيون كبار حول العالم، إلى جملة من القضايا المثيرة للجدل، في تغريدات على تويتر. فمن إضراب العمال بشركة «أمازون»، إلى أقلية الغجر في إيطالياً، مروراً بمرافعات قضائية في تركيا، وحتى ميناء مونتريال الكندي.

أبدى المرشح عن الحزب الديمقراطي للرئاسة الأمريكية، بيرني ساندرز، تضامنه مع إضراب نفذه عمال في شركة أمازون العملاقة للتكنولوجيا وشحن البضائع، بعد تقارير عن ظروف غير إنسانية للعمل.

وكتب ساندرز في تغريدة: «أتضامن مع عمال أمازون الشجعان، الذين يشاركون في الإضراب ضد ظروف العمل غير المقبولة في المستودعات. ليس كثيراً الطلب من شركة مملوكة لأغنى شخص في العالم، أن تعامل عمالها بكرامة واحترام».

وتزامن الإضراب مع بداية «يوم التسوق السنوي»، المعروف باسم «برايم داي»، الذي تنظمه أمازون. كانت «أمازون» قد تعهدت في العام الماضي، بدفع أجر لا يقل عن 15 دولاراً للساعة، استجابة لضغوط عضو الكونغرس بيرني ساندرز، وغيره من السياسيين.

في إيطالياً، كتب وزير الداخلية الإيطالي، ماتيو سالفيني، سلسلة من التغريدات حول وجود مجموعات من الغجر ومشردين يقيمون في مخيمات وأماكن مهجورة، في عدد من أنحاء إيطاليا. وأرفق سالفيني بعض مقاطع الفيديو مع التغريدات، ويظهر فيها مجموعة من الأشخاص، يقومون يغلقون شارعاً صغيراً بالأثاث والبراميل، مع اشتعال النيران في الحاويات.

ويطالب وزير الداخلية بوضع خطة لطرد أقلية «غجر الروما»، ومجموعات أخرى تمتهن الحياة المتنقلة، مثل السينتي والكامينانتي. ويقدر عدد غجر الروما في إيطاليا، بما بين 120 إلى 180 ألفاً.

في كندا، احتفى رئيس الوزراء، جاستن ترودو، بمستوى التجارة مع أوروبا، قائلاً إن 55 في المئة من الحاويات في ميناء مونتريال، تذهب إلى أوروبا، مشيداً بإدارة الميناء الذي يلعب الدور الرئيس في التبادل التجاري مع أوروبا.

دميرتاش

في تركيا، كتب السياسي الكردي المسجون، صلاح الدين دميرتاش، سلسلة تغريدات. واستذكر دميرتاش حملة الإضراب التاريخية في سجن دياربكر، عام 1982، والتي أدت إلى وفاة عدد من الكوادر القيادية الكردية، في ظل النظام الانقلابي الذي قاده الجنرال كنعان آفرين.

تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز